هنأ السفير البحريني لدى البلاد خليفة بن حمد، جلالة الملك حمد آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى الأمين، والشعب البحريني العزيز بمناسبة العيد الوطني، وقال إن مملكة البحرين تحتفل هذه الأيام بعيدها الوطني الرابع والأربعين، والذكرى السادسة عشرة على تولي العاهل البحريني مقاليد الحكم.

وأضاف آل خليفة أن هذه المناسبة فرصة لاستذكار ما سطره الأجداد والآباء من قصص الكفاح والإخلاص، وما بذلوه من جهد سخي وعطاء كبير من أجل بناء وطن متميز في تآلفه الاجتماعي ووحدته الوطنية.

Ad

وأشاد بهذه المناسبة بالعلاقات الكويتية - البحرينية المتجذرة، التي بلغت أزهى عصورها في ظل القيادة الحكيمة من البلدين، مؤكدا أن «هذه العلاقة نموذج يحتذى للعلاقات بين الدول، حيث وصلت الى مرحلة أضحت كل المفردات السياسية عاجزة عن وصفها»، مشيدا بما تقدمه الكويت من دعم ومساندة وما يحققه هذا الدعم في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين.   

دعم الإصلاح

وأشار الى أن فترة تولي جلالة الملك للحكم وما واكبها من تعزيز للديمقراطية الحقة من خلال دعمه عملية الإصلاح في البحرين، أسهمت في ترسيخ مفهوم دولة المؤسسات وإبراز الوجه الحضاري للمملكة وتاريخها العريق، لافتا إلى الإنجازات التي تحققت في مجالات التعليم وحقوق المرأة والرعاية الصحية والأمن والاستقرار، مما جعل منها نموذجا يحتذى.

واكد في الوقت ذاته على عوامل الاستقرار والتعايش ونبذ العنف والإرهاب التي تدعمها الدولة، «فالمجتمع البحريني مجتمع مترابط تسوده حرية الدين والمذهب والمعتقد واحترام حرية الفكر والرأي وثقافة التسامح والانفتاح على الآخر»، مضيفا أن المملكة سباقة في إطلاق المبادرات الوطنية والمشاريع المتميزة في جميع الميادين، ومنها الميدان الحقوقي الذي أفسحت الحكومة المجال لإنشاء مجموعة من الجمعيات والمؤسسات الحقوقية الوطنية التي تمثل أطيافا مختلفة.

وبين أن القيادة البحرينية تضع جل اهتمامها بالتعليم وتطويره، إذ تواصل المملكة نجاح مشروعها الوطني لتطوير التعليم والتدريب من خلال تحسين أداء المدارس وتطوير التعليم الخاص والجامعي، وتكثيف البعثات الداخلية والخارجية، لافتا الى تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والجامعات.

وأشار الى تحركات ومواقف البحرين الدبلوماسية وسياستها الخارجية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العربي والدولي، والتي التزمت بها قولا وفعلا منذ استقلالها 1971، والتي تقوم من واقع حرصها على الاستقرار واستتباب الأمن في منطقة الخليج والعالم العربي.