بعد ساعاتٍ من إعلان الميليشيات الحوثية في اليمن بدءَ تنفيذ ما أسمته «الخيارات الاستراتيجية للرد على العدوان»، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، صباح أمس، صاروخ «سكود» أُطلِق في اتجاه منطقة جازان.

وأفادت التقارير بأن صواريخ «باتريوت» سعودية دمرت الصاروخ البالستي في الجو، دون وقوع أي أضرار، بينما ذكر سكان في صنعاء أنهم سمعوا هديراً عالياً لدى إطلاق الصاروخ من مكان قريب من العاصمة، تبعته غارات من التحالف على القصر الرئاسي ومخزن للصواريخ.

Ad

وفي تطور هو الأول من نوعه، توغلت القوات السعودية ليل الثلاثاء- الأربعاء في محافظة صعدة داخل الأراضي اليمنية كيلومترات عدة، على الحدود المطلة على منطقة جازان، بهدف وقف إطلاق القذائف من جانب الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أراضي السعودية.

وأكد أحمد العسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، أن القوات السعودية التي توغلت داخل الأراضي اليمنية هدفها تكتيكي لا أكثر، مشدداً على أنه «لا أطماع لدى السعودية في الأراضي اليمنية»، وأن «الهدف هو منع الحوثيين من الاستفادة من المواقع التي يسيطرون عليها والتي تشرف على مواقع سعودية».