أكدت وزارة الأشغال العامة أهمية الطرق الرابطة في خدمة العديد من المدن الإسكانية الجاري إنشاؤها والمدن التي في طور الإنشاء لتسهيل الحركة منها إلى مدينة الكويت.

Ad

أكد وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع الطرق، المهندس أحمد الحصان، أهمية مشروعي الدائري 6.5، والطرق الرابطة بين مدينتي صباح الأحمد والخيران السكنيتين، لافتا إلى أن مشروع العقد رقم «هـ ط 223»، الخاص بإنجاز وصيانة الدائري 6.5 السريع من شأنه تسهيل حركة المرور المتوقعة من جامعة صباح السالم ومن مطار الكويت الدولي بعد تطويره.

وقال الحصان لـ»الجريدة» إن مشروع الدائري 6.5 سيكون متنفسا وشريانا حيويا لمنطقة جليب الشيوخ المكتظة بالسكان، إضافة إلى تحويل جزء من الدائري السادس للتخفيف من وضعه المكتظ مروريا، وسيؤمن المداخل للجامعة ومنطقة جليب الشيوخ، إضافة إلى مراعاة التطور في مطار الكويت 2.

وأشار إلى أن المشروع سيبدأ من نقطة التقاطع مع الدائري السابع جنوب «عبدالله المبارك»، وسينتهي عند نقطة التقاطع مع طريق الملك فيصل (50)، ويتضمن المشروع أيضا إعادة تأهيل الطريق القائم «602» ليصبح بالمواصفات الهندسية نفسها للطريق 6.5.

وتابع: كما يشمل المشروع التقاطع مع الدائري السادس لتأمين مدخل مباشر لجامعة صباح السالم الجديدة، لافتا إلى أن الطول الإجمالي للمشروع 18.5 كم، ويحتوي على 8 تقاطعات «2 سفلي، و6 علوي»، إضافة إلى 9 جسور للمشاة، موضحا أن سرعة الطريق 100 كم في الساعة وعدد حاراته 3 على الأقل في كل اتجاه.

«صباح الأحمد» والخيران

وحول مشروع العقد «هـ ط 238» الخاص بأعمال تحسين الطرق الرابطة بين مدينتي صباح الأحمد والخيران السكنيتين، بين الحصان أن المشروع يتكون من 6 أقسام منها 3 أقسام قائمة «1، 2، 3» وهناك 3 أقسام جديدة هي 4، 5، 6، إضافة إلى أن المشروع يحتوي على 17 تقاطعا، منها 14 تقاطعا علويا.

وقال إن الطول الإجمالي للمشروع 130 كم، وسيتم اعتماد 3 حارات في كل اتجاه للأقسام الست، باستثناء جزء من القسم 1 طريق 306 بين نقطتي التقاطع مع طريق 40 والطريق الإقليمي الجنوبي، حيث تم اعتماد 4 حارات في كل اتجاه.

وأضاف: يهدف هذا المشروع إلى تطوير الطرق الرابطة بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران السكنية، وإعادة تأهيل الطرق القائمة، وإنشاء طرق حديثة وفق المعايير التصميمية للطرق السريعة، مؤكدا أن تلك المعايير تهدف إلى تحسين السلامة المرورية، ورفع مستوى الخدمة على مختلف الأقسام من خلال اعتماد تقاطعات علوية عند المداخل والمخارج لمدينة صباح الأحمد، تخدم 250 ألف نسمة، ومدينة الخيران لخدمة 600 ألف نسمة، إضافة إلى مدينة الوفرة السكنية لتقديم الخدمة إلى 50 ألف نسمة.

ولفت إلى أن المشروع تم طرحه من خلال 3 عقود (هـ ط 237، هـ ط 238، هـ ط 239)، مشيرا إلى أن العقد الأول «هـ ط 237» خاص بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري وصحية وخدمات أخرى للطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة، بطول إجمالي للعقد 37 كم، ويتضمن 6 تقاطعات، بينما يختص العقد «هـ ط 238» بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري وصحية وخدمات أخرى للطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة بطول إجمالي 40 كم.

وأشار إلى أن العقد «هـ ط 239» خاص بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري وصحية وخدمات أخرى للطريق الرابط بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران السكنية بطول 53 كم، ويتضمن العقد تقاطعين.

جنوب السرة

من جانبها، قالت مهندسة تصميم العقود الخاصة بمنطقة الاستعالات الحكومية المهندسة نبأ البوبالد: تستعد وزارة الأشغال العامة ممثلة في قطاع الطرق لطرح 4 عقود لخدمة شبكة الطرق في منطقة الاستعمالات الحكومية بمنطقة جنوب السرة، من شأنها خدمة مستشفى جابر الأحمد، أولاها مشروع الاتفاقية رقم «هـ ط 220»، لافتة إلى أن الهدف من المشروع دراسة تطوير شبكة الطرق في منطقة الاستعمالات والمنطقة المحيطة بمستشفى جابر، لافتة إلى أن نطاق الدراسة يشمل جميع ضواحي جنوب السرة.

وأضافت: لدينا كذلك الاتفاقية رقم «هـ ط 256»، وهي خاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور وخدمات أخرى بمنطقة جنوب السرة محيطة بمستشفى جابر وقطاعات من الدائري السادس وطريق الملك فهد، ومشروع الاتفاقية «هـ ط 256» الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور وخدمات أخرى بمنطقة جنوب السرة، شاملة قطاعات من شارع دمشق وطريق الملك فيصل، ومشروع الاتفاقية «هـ ط 258» الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور وخدمات أخرى بمنطقة جنوب السرة، شاملة قطاعات من الدائري الخامس إلى طريق الملك فهد، وجار حاليا التجهيز لطرح هذه المشاريع سعيا من الوزارة إلى تسهيل حركة المرور من مستشفى جابر ومنطقة جنوب السرة وإليهما، الاستعمالات الحكومية.