قال الناشط السياسي جلال الكوت، إن «حكم المحكمة في قضية مسجد الإمام الصادق بحق الجناة الإرهابيين خطوة كبيرة ومتقدمة لاجتثاث الفكر الإرهابي من جذوره، ورسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الكويت وأهلها، بأن ما ينتظره هو الفشل والخزي والعقوبة الرادعة».

وأضاف الكوت ان الحكم يوجه رسالة صريحة وواضحة لمجلس الوزراء بشأن ضرورة مواجهة الفكر التكفيري من خلال سلسلة متكاملة من الإجراءات، أهمها التربوية والتعليمية بإشارته إلى أهمية تنمية الفكر التوعوي، الذي يعد الملاذ الآمن لحفظ النشء، وتنمية مبدأ قبول الاختلاف في الرأي والحوار، بعيداً عن أي تطرف أو إقصاء ديني أو عقائدي.

Ad

 وأكد أن إعادة النظر في المناهج التعليمية ضرورة ملحة ومستعجلة، «لاحتواء بعض مناهجنا الحالية على مواد تكفر ممارسات وشعائر دينية».

وأشار الكوت إلى أن وزارة الأوقاف يجب أن تنظر في ما يلقى من الخطباء على المنابر، حيث يتوجب أن يكون الطرح مبنياً على التسامح والمحبة والسلام وتقبل الآخر، حفاظاً على ما اتسم به الإسلام من اعتدال ووسطية، بعيداً عن الغلو والتشدد والتكفير والفتن.