تأجيل «خليجي 23» وما كشفت عنه هيئة الشباب والرياضة كان لهما انعاكسات نيابية وسياسية، إذ طالب عدد من النواب بمحاسبة اتحاد كرة القدم لتصرفاته الفردية، التي أثرت على استضافة الكويت للبطولة.

Ad

وفي حين دعا النائب روضان الروضان الحكومة إلى التدخل السريع لإقامة البطولة، اعتبر النائب فيصل الشايع أن التأجيل «أمر مخجل، ولا يتناسب مع إمكانات الكويت»، داعياً إلى حل اتحاد القدم.

وبينما أعرب النائب محمد طنا عن رفضه الشديد للتدخلات «السافرة في الرياضة»، قال النائب عسكر العنزي، إن القرار المنفرد للاتحاد تسبب في إحراج الكويت.

بدوره، قال النائب عبدالله المعيوف: «إننا ننتظر قيام وزير الشباب بدوره على الوجه الذي يحفظ كرامة الكويتيين»، في حين أكد النائب راكان النصف أن «تصرف الاتحاد متوقع ممن لا يحترم في الأساس القوانين الرياضية الكويتية».

وقال النائب نبيل الفضل إنه «لا بأس أن تخسر الكويت استضافة دورة كأس خليجي 23، ولا بأس أيضاً أن يُحرَم الجمهور الكويتي الاستمتاعَ بدورة الخليج، لأننا دولة سمحت حكومتها بتسليم أمرها الرياضي إلى مَن لا يخجل ولا يستحي».

من جهته، ذكر النائب خليل عبدالله: «إذا كانت هناك بطولات لا نستطيع كدولة إقامتها، فيجب أن تقام هذه البطولات من الحكومة مباشرة، من خلال مؤسساتها، وتحت إشراف هيئة الشباب والرياضة».

سياسياً، استنكر الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ استمرار مسلسل العبث، الذي يمارسه الاتحاد الكويتي لكرة القدم بسمعة الكويت.

ودعا الصايغ، في تصريح أمس، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات رادعة تجاه سلوكيات الاتحاد المسيئة للكويت.