قتل 15 جندياً يمنياً و19 "جهادياً" أمس، في هجومين متزامنين ومواجهات أعقبتهما في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن.

وأعلن مسؤول عسكري، أن الهجومين استهدفا نقاط تفتيش للجيش قرب شبام وفي وادي صير، مشيراً إلى مقتل 15 جندياً و19 "جهادياً"، وإصابة العديد من المدنيين بجروح في الهجومين.

Ad

وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه: "فجّر مقاتلون من تنظيم القاعدة قنبلة عند مرور دورية عسكريين ردوا عليها مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار، ثم قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش قرب منطقة سكنية"، مؤكداً أن المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً كبيراً، وأن عملية ملاحقة تلك العناصر ما تزال مستمرة.

في غضون ذلك، تبنى تنظيم "داعش" أمس، الهجومين، وقال في بيان

نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "جنود الدولة الإسلامية في اليمن شنّوا هجوماً واسعاً على ثكنات الجيش اليمني "المرتد" في ولاية حضرموت"، مضيفاً أن "العملية بدأت بالهجوم على ثلاث ثكنات للجيش على طريق سيئون - القطن، وتمت السيطرة على الثكنات وقتل وإصابة من فيها.

وأضاف التنظيم، أن جنوده استهدفوا القوة المساندة بعبوات ناسفة ودمروا أربع عجلات بمن فيها، وعند قدوم قوة جديدة للإسناد انبرى لهم "الاستشهادي" بتار العدني، بسيارة مفخخة ليفجرها وسطهم حاصداً العشرات منهم.

ويأتي هذا الهجوم في ظل انفلات أمني كبير تعيشه البلاد جراء استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين مسنودين بالقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح من جهة، والجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من جهة أخرى.

(صنعاء - أ ف ب، د ب أ)