أكد مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري أن "كلية الهندسة والبترول أضحت منبرا مميزا ترجم حسن الريادة واحترافية العمل، كما أن نهجها الساعي للوصول إلى التميز سمة اتصف بها القائمون على الكلية منذ تأسيسها".جاء ذلك خلال احتفال الكلية بمرور أربعين عاما على تأسيسها، تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحضور وزير النفط د. علي العمير ممثلا عن سمو ولي العهد. ووجه الأنصاري عدة رسائل، منها ان الجامعة تشارك العالم في العمل على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، وان الجامعة تسعى للمزيد من التعاون مع المعنيين بالتنمية والعمل الريادي في البلاد وتذليل كل الصعاب أمامهم، مضيفا ان رؤية الكويت ترتكز على أن القطاع الخاص هو الذي يقود قطار التنمية.من جانبه، قال عميد كلية الهندسة والبترول د. حسين الخياط إن "الجامعة احتفلت في عهد الشيخ صباح السالم، أمير الكويت آنذاك، بانضمامها إلى جامعة الكويت، وذلك عام 1975، وافتتحت الكلية ثلاثة أقسام علمية هي الهندسة الكهربائية والمدنية والميكانيكية، يدرس فيها ما لا يزيد على 10 أعضاء هيئة تدريس، ولم يتجاوز عدد الطلبة مئة طالب.وبين د. الخياط ان الكلية أرست قواعدها وأثبتت نفسها على الصعيدين المحلي والعالمي، ونمت حتى غدت اليوم تضم ستة أقسام علمية وتقدم ستة برامج هندسية في مرحلة البكالوريوس والماجستير، إضافة إلى احتضانها برنامجي هندسة الكمبيوتر والعمارة لحين انفصالهما في كليات مستقلة، مبينا ان الكلية تتبع النظام الأميركي في مناهجها.
محليات - أكاديميا
الأنصاري: «الهندسة» منبر مميز يترجم الريادة واحترافية العمل
17-11-2015