شهدت مدن أسترالية مسيرات مناهضة للإسلام، وأخرى مضادة لها أمس، في وقت انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن وسط سيدني تحسباً لاندلاع مواجهات وأعaمال عنف.وعاشت مدينة ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا أمس الأول يوماً عصيباً، شهد مصدامات كثيرة بين متظاهرين رافضين للعنصرية وقوميين أستراليين. وبينما نشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في ساحة مارتن وسط سيدني، شارك مئات الأشخاص في تظاهرات معادية للإسلام تقودها حركة «استعادة أستراليا» رافعين شعار «لا للشريعة»، ردد المتظاهرون المناصرون للإسلام عبارات «لا للعنصرية»، «لا لكره الإسلام».وأوقفت الشرطة 5 أشخاص في سيدني، لتوجيه الاتهام إليهم رسمياً، في وقت نظمت تجمعات أخرى أمس في العاصمة كانبيرا (جنوب) وبيرث (غرب) وهوبارت في جزيرة تسمانيا.وفي ماكاي، توجه النائب في الأغلبية المحافظة جورج كريستنسن إلى المتظاهرين المناهضين للإسلام، معبراً عن دعمه لهم، لكنه أسف لوجود ناشطين من النازيين الجدد في مسيرتي ملبورن وسيدني.وقال المسؤولون في «استعادة أستراليا» إنهم يريدون «الرد على الصدمة التي أثارتها الفظائع الأخيرة لمتشددي الإسلام في أستراليا والخارج».ومن جانبه، وصف نائب رئيس حكومة ولاية فيكتوريا جايمس ميرلينو الصدامات، التي وقعت بالقرب من برلمان الولاية، بـ»الكريهة»، والتي شارك فيها متظاهرون ملثمون حاولوا تخطي رجال الشرطة.وفي أبريل الماضي جرت مظاهرات مماثلة مناهضة للإسلام، بعد عملية احتجاز رهائن قام بها إيراني الأصل في ديسمبر الماضي. وأحبطت السلطات الأسترالية عدداً من الهجمات الإرهابية منذ ذلك الحين.(سيدني، ملبورن - أ ف ب، رويترز)
آخر الأخبار
تظاهرات ضد الإسلام وأخرى مضادة لها في أستراليا
20-07-2015