أطلق فريق الغوص بالمبرة التطوعية البيئية، في ساحل شرق بجانب مقهى الشميمري الشعبي، حملة بيئية تطوعية لتنظيف شواطئ البلاد من المخلفات، بمشاركة مؤسسات تربوية وأهلية، ودعم من جهات حكومية.وقال رئيس فريق الغوص وليد الفاضل، في تصريح صحافي أمس، إن "هذه الحملة تهدف إلى حماية البيئة البحرية، وزيادة الوعي البيئي، وتشجيع العمل التطوعي". وأضاف الفاضل أن "الحملة تتضمن أيضا، سيارة نقل كبيرة تحمل رسومات خاصة لتشجيع الأطفال على التنظيف، وتحوي كل مستلزمات المشروع"، مؤكدا انها "ستجول في بعض سواحل الكويت، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس، بهدف زيادة الوعي البيئي لدى فئات المجتمع، وتبيان أهمية المحافظة على البيئة وخطورة تواجد المخلفات على البيئة الساحلية".وذكر أن "المبرة خصصت لهذه الحملة صفحة على موقعها الإلكتروني للراغبين بالمشاركة فيها"، مبينا أنها "تشمل نقل معلومات قيمة سواء ثقافية أو بيئية للمشاركين حول أهمية السواحل والمخاطر التي تهددها وخطورة المخلفات البلاستيكية على الكائنات البحرية ومعلومات عن الشعاب المرجانية وأهميتها على البيئة البحرية وبأساليب مشوقة وجذابة بهدف ربطهم بهذا المشروع الوطني".وبين: "تضم أن الحملة أيضا برنامجا لإطلاق الأسماك والمقدمة من معهد الكويت للأبحاث العلمية بطريقة تربوية جاذبة للمشاركين من الطلبة والطالبات بغرض زيادة حب البيئة لديهم ومكوناتها من الاحياء المائية، كما تحرص الحملة على استخدام أكياس القمامة والتي تكون صديقة للبيئة".وأوضح الفاضل ان "الفريق حصل أخيرا على جائزة مؤسسة الطاقة العالمية (مقرها النمسا) عن المشروع الوطني لحماية وتأهيل البيئة البحرية، الذي يحمل أهداف هذه الحملة الكبرى ذاتها".وبين أن "مثل هذه المشاريع يصب في مصلحة البيئة الكويتية"، موضحاً ان "تأهل الفريق للحصول على جوائر أخرى من شأنه رفع اسم الكويت في المحافل الدولية والمحافظة على مكونات وعناصر البيئة البحرية في البلاد".
محليات
«الغوص» يطلق حملة بيئية تطوعية لتنظيف الشواطئ
08-11-2015