أكد السفير الفرنسي لدى الكويت، كريستيان نخلة، أن الأرض في انتظار كارثة مناخية تهددها إذا لم تعمل شعوب العالم على تجنب التغيير المناخي الخطير الذي سيضرب اقتصادات العالم ومجتمعاته في ظل تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري.

جاء ذلك خلال ملتقى "يوم المناخ" الذي نظمته وحدة الدراسات الأوروبية- الخليجية في جامعة الكويت بالتعاون مع السفارة الفرنسية.

Ad

وأوضح نخلة أن مؤتمر "cop21"، الذي سيعقد في باريس وسيجمع خمسين ألف مشارك من عدد كبير من الدول، سيكون أحد أكبر المؤتمرات العالمية التي يتم تنظيمها عن المناخ حتى الآن، خصوصا من قبل فرنسا، مشيرا إلى أن "الكويت تدرك أهمية العمل على تجنيب العالم تغييرا مناخيا من شأنه أن يهدد مجتمعاتنا واقتصاداتنا، ونحن نعمل بتعاون وثيق مع ممثلين عن الكويت أولوا هذا الأمر اهتماما بالغا، وسيتقدمون في الأيام المقبلة باقتراح نأمل أن يكون مساهمة وطنية منهم".

وشدد على ضرورة إيجاد الوسائل التي من شأنها أن تحد من زيادة حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين خلال القرن الواحد والعشرين، لافتاً إلى أنه "في حال ارتفاع حرارة الأرض أكثر من هاتين الدرجتين سنكون حينئذ متجهين نحو كارثة مناخية، لذا لابد من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".

من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الاجتماعية بالإنابة، د. حمود القشعان، إلى أن الدول تستعد في اليوم العالمي للمناخ، الذي سيعقد في فرنسا مدة ١١ يوما للإدلاء بدلوها لتحسين المناخ الدولي، مبينا أن دور الكويت في هذا الجانب مهم، بما لديها من وحدات تهتم بهذا الشأن كوحدة الدراسات الأوروبية وعلم الجغرافيا.

وأوضح أن الكويت تردم من النفايات يوميا ٨ أمتار تعادل ٣ كيلومترات لو فرشت على الأرض، لافتا إلى أن هذه النفايات لها تأثير على البيئة وعلى مجريات الطقس العالمي في الكويت وخارجها.