قال يوسف النجار إن «التربية» بصدد إعادة هيكلة قطاعاتها وتسكين الشواغر في أقرب وقت ممكن.

Ad

كشف وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المالية، يوسف النجار، عن مخاطبة الوزارة عددا من البيوت الاستشارية للعمل على تنفيذ مشروع لإعادة هيكلتها، مشيرا إلى أن القطاع المالي في "التربية" بحاجة إلى إعادة هيكلة وتحديد الاختصاصات، بما يضمن انسيابية العمل فيه.

وقال النجار، في تصريح خاص لـ"الجريدة" إن "التربية" خاطبت عددا من البيوت الاستشارية لتنفيذ مشروع لإعادة هيكلة القطاعات المختلفة في الوزارة، وتحديد الاختصاصات لكل جهة بما يضمن انسيابية العمل وعدم وجود تداخلات في عمل أي جهة، مشيرا إلى أهمية وضع هيكل جديد للوزارة يتماشى مع التطورات الحاصلة في أنظمة العمل الحديثة.

وأضاف أن القطاع المالي خاطب نظيره الإداري للبدء في الإعلان عن الوظائف الشاغرة لتسكينها، مشيرا إلى أن القطاع المالي يعاني وجود شواغر في الوظائف القيادية بشكل كبير، ومنها على سبيل المثال منصب مدير الإدارة المالية، وعدد كبير من المراقبات والأقسام التي تخلو من شاغليها بالأصالة، وبالتالي يجب تسكين هذه الشواغر في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه يتواصل مع وكيل القطاع الإداري للإسراع بإنهاء هذا الملف.

وأشار إلى أنه سيتم كذلك نقل تبعية إدارة الخدمات العامة من القطاع المالي إلى القطاع الإداري، على اعتبار أن عمل هذه الإدارة يختص بالأمور الإدارية والخدمات العامة للوزارة، وهي أمور فنية إدارية بحتة، وليست من اختصاصات القطاع المالي وهو الجهة التنفيذية المالية، لافتا إلى أن الوزارة بصدد إصدار القرارات اللازمة لتصحيح هذا الوضع ونقل تبعية الخدمات العامة إلى القطاع الإداري.

من جهة أخرى، تتجه وزارة التربية، بالتعاون مع وزارة الإعلام، إلى إعادة بث برنامج «مع الطلبة» الذي سينطلق مع بداية أكتوبر المقبل، حيث بدأت الوزارة في الإعداد والتجهيز لانطلاقة البرنامج من خلال تجهيز «الاستديو» الخاص به في مبنى «التربية».

وفي هذا السياق، عقد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالوزارة، فيصل المقصيد، اجتماعا مع الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون، يوسف مصطفى، صباح أمس بحضور ممثلين من وزارتي التربية والإعلام لبحث إعادة البرنامج من جديد، ووضع التصور العام للفقرات التي ستعرض بحلة جديدة في بداية العام الدراسي المقبل.

وشدد المجتمعون على ضرورة إعادة برنامج المسابقات الذي توقف مدة ثلاث سنوات بشكل وطريقة مشوقة للطلبة، مع التركيز على إيصال رسائل وطنية وتربوية وصحية ورياضية هادفة في نفوسهم، ومنح الفرصة أمام الموهوبين منهم للمشاركة في إظهار قدراتهم الإبداعية العلمية والأدبية، والتنافس لنيل كأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

من ناحيته، قال يوسف مصطفى، في تصريح، إن «البرنامج الطلابي سيعود بشكل وطريقة جديدة سيتم خلالها التركيز على الرسالة الإعلامية من خلال الجانب القيمي، وتعزيز هويتنا الإعلامية والوطنية وإيصال الرسالة التربوية والدينية الصحيحة لأبنائنا الطلبة».

وأضاف أن «البرنامج سيركز على الأسئلة المحلية والتراثية، سعيا لتحصين الرسالة الداخلية بطريقة ذكية، وإيصال المعلومة للطالب، وستسبقه حملة إعلامية واسعة في المجمعات التجارية والصحف والتلفزيونات ووسائل التواصل الاجتماعية، وسنشرك الجهات التطوعية الشبابية لدعم وتعزيز حظوظ البرنامج لاستقطاب المشاهدين».

وشدد مصطفى على ضرورة التوعية الصحية، وتيسير رحلات طلابية للمصانع الكويتية، وإبراز المواهب الطلابية وإثراء المعلومات، موضحا أن البرنامج سيكون ذا نمط طلابي مشوق.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، أن البرنامج يهدف إلى خدمة العملية التربوية والطلبة، لافتا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار التحضيرات لإعادة بث البرنامج الذي يحظى برعاية كريمة وسامية من سمو الأمير، حيث يتنافس الطلبة فيه لنيل كأس الأمير.

وأكد مقصيد أن «الاجتماع ركز على بحث وسائل حديثة وجديدة لتطوير البرنامج الطلابي لاستقطاب الطلبة والجمهور بطريقة مشوقة، ووضع الإطار العام للبرامج وتحديد الأسس العامة والتنسيق مع وزارة الإعلام لتجهيز الاستديو، ووضع اللمسات التي تهدف للنهوض بمستوى البرنامج».

لا فصول «كيربي» في المدارس وإنذار «الخاصة» المخالفة

أكدت وزارة التربية أن المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي المقبل، ستخلو من الفصول الدراسية المبنية بنظام "الكيربي"، مضيفة أنها ستعيد بناء 16 مدرسة وروضة في المناطق التعليمية التابعة لمحافظات حولي والعاصمة والأحمدي.

وقال الوكيل المساعد للمنشآت والتخطيط في الوزارة د. خالد الرشيد، إن "التربية" هدمت أربع مدارس تابعة لمنطقة حولي التعلمية وثلاث تابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية وتسع تابعة للعاصمة التعليمية؛ نظراً إلى قدمها وعدم صلاحيتها للاستخدام.

وأضاف الرشيد أنه سيتم استبدال فصول "الكيربي" بأخرى أسمنتية دائمة، موضحاً أنه سيتم إنذار المدارس الخاصة التي يوجد فيها فصول "كيربي" من قبل التعليم الخاص، وحثها على الالتزام بالشروط العامة للسلامة.

ولفت إلى أنه سيتم إعطاء المدارس المخالفة مهلة حتى بداية العام الدراسي 2016/2017.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات والاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال إبرام 12 عقداً للصيانة الشاملة، مبيناً أنه يتم حالياً استكمال إجراءات العقود المتبقية إضافة إلى توقيع 12 عقداً للفصول الإنشائية.

وذكر أن المدارس الجديدة المتوقع افتتاحها للعام الدراسي الجديد هي مدرسة إشبيلية الابتدائية بنين، وروضة عقبة بن نافع في منطقة الفنطاس، متوقعاً أن تتسلم الوزارة عشرة مدارس في مدينة صباح الأحمد السكنية.