يخوض منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 19 سنة مباراة حاسمة، حينما يلتقي نظيره السوري الساعة 6.25 على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها الهند عام 2016. ويدخل منتخبنا الوطني المباراة متربعاً على قمة المجموعة برصيد 3 نقاط جمعها من الفوز على منتخب أفغانستان بهدف من دون رد في الجولة الثانية، ويأتي المنتخب السوري في المركز الثاني وله نقطة واحدة جمعها من التعادل 2-2 مع المنتخب الأفغاني في الجولة الأولى.

ويمتلك منتخبنا الوطني فرصتين للتأهل إلى البطولة القارية، هما التعادل بأي نتيجة أو الفوز، بينما يلعب المنتخب السوري بفرصة وحيدة هي الفوز من أجل التأهل، وذلك بعد أن تبخرت أحلام منتخب أفغانستان في البقاء في أجواء المنافسة.

Ad

وجاءت تعليمات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني إبراهيم عبيد ومساعده محمد الفيلكاوي خلال التدريب الذي أجري أمس، بضرورة اللعب من أجل تحقيق الفوز فقط دون سواه، خصوصاً أن الفريق الذي يلعب بفرصتين غالباً ما تكون الهزيمة من نصيبه!

وكان الجهاز الفني للمنتخب وضع المنتخب السوري تحت مجهره، حينما واجه منتخب أفغانستان في الجولة الأولى، لذلك فالمنتخبان الشقيقان بمنزلة الكتاب المفتوح لبعضهما، ومن ثم ستظل نتيجة اللقاء معلقة حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.

وأبدى إبراهيم عبيد رضاه عن مستوى الأزرق في لقاء أفغانستان، مضيفاً أن الفريق قدم مستوى لا بأس به، ومازال لديه الكثير ليقدمه سواء في مباراة اليوم أو الاستحقاقات المقبلة.

وأشار عبيد إلى أن اللاعبين عانوا كثيرا من البنية الجسمانية واللياقة البدنية اللافتة للنظر للاعبي المنتخب الأفغاني، مبيناً أن المهارة حسمت المباراة لمصلحة المنتخب في النهاية.

وحول التزوير الواضح في أعمار لاعبي أفغانستان علّق عبيد قائلاً: "هذه أمور لا أحبّذ الخوض فيها، وكل ما يهمني أن لاعبي فريقي من نفس المرحلة العمرية، ويبدو أن المنتخب الأفغاني يمتلك مدرب لياقة بدنية بارعا!. على أية حال نجح الأزرق في تحقيق الأهم وهو الظفر بالنقاط الثلاث".

وعن مستوى المنتخب السوري قال عبيد: "المنتخب السوري لديه لاعبون موهوبون، يمتلكون مهارة وقوة جسمانية ولياقة بدنية عالية، وهذا ما أكدته للاعبي الأزرق قبل انطلاق التصفيات".

وأشار إلى أن الأزرق سيلعب بأسلوبه دون تغيير، وسيعتمد على خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم.