تمكنت السلطات الأمنية السعودية من ضبط مصنع بالعاصمة الرياض يستخدم لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، وأوقفت سورياً وفلبينية كانا يعملان فيه.

Ad

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن السوري الموقوف، ويدعى محمد البرازي، أنشأ «معملاً متكاملاً في منزله بحي الفيحاء بالرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات إجرامية» في المملكة.

وأوضح المتحدث أن المشتبه فيه أوقف الأربعاء الماضي في كمين نصبته قوات الأمن في حي آخر من العاصمة، بينما أزالت فرق متخصصة المتفجرات التي فخخ بها محيط منزله.

وأشار إلى أن المرأة الفلبينية كانت تضع حزاماً ناسفاً في غياب المشتبه فيه، الذي يملك منزلاً ثانياً كان يستخدمه لإيواء مطلوبين أمنياً.

وذكر بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن قوات الأمن ضبطت في المكان حزامين ناسفين، و10 براميل فيها مواد كيماوية وثلاثة أسلحة رشاشة، إضافة إلى ثلاثة مخازن.

في سياق آخر، واصلت إيران تصعيدها ضد السعودية، على خلفية حادثة تدافع الحجاج بمشعر منى، ولوح الرئيس حسن روحاني أمس باستخدام ما أسماه «لغة الاقتدار» (وفي ترجمة أخرى: لغة القوة)، مع السعودية.

وفي كلمة له خلال مراسم تأبين جثامين أول دفعة من ضحايا منى التي وصلت إلى طهران أمس، قال روحاني: «لا يمكن أن نتغاضى عن دماء أبنائنا إذا کان هناك مقصرون في کارثة منى»، مضيفاً: «نحن استخدمنا، حتى الآن، لغة الأخوة والمشاعر وأحيانا الدبلوماسية، ولكننا سنستخدم لغة الاقتدار إذا اقتضت الضرورة ذلك».