سقطت، أمس، 4 قذائف صاروخية أطلقت من الجانب السوري في مرتفعات الجولان السورية، في الجليل الأعلى والجانب الذي تحتله إسرائيل من الجولان.

وتحدث الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى عن «صواريخ متعمدة»، بعد أن دأب منذ اندلاع الحرب السورية في 2011 على الحديث عن سقوط صواريخ على إسرائيل عن طريق الخطأ نتيجة النزاع السوري.  

Ad

ووفق مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن هذه الصواريخ هي الأولى المتعمدة التي تطلق من سورية باتجاه إسرائيل منذ حرب عام 1973.

وجاءت هذه الصواريخ بعد أيام من اعتراف إسرائيل بقتل 4 قالت إنهم من «حزب الله» في غارة على الجولان خلال أبريل الماضي، وعقب زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحدود اللبنانية في ختام مناورات قام الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى خلالها بوصل الجبهتين اللبنانية والسورية.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى وقوف «حزب الله»، وتحديداً سمير القنطار، الذي يتردد أنه يقود أنشطة الحزب في الجولان، وراء إطلاق الصواريخ، لكنها أكدت أن تل أبيب لن ترد في لبنان، لأن الصواريخ أطلقت من سورية، وأنها على الأرجح قد ترد بقصف مواقع للنظام السوري في الجولان، أو اغتيال نشطاء مؤيدين للنظام هناك.