ضربة جديدة موجعة تلقاها الاتحاد الدولي لكرة القدم صباح أمس، بعد أن أعلنت السلطات السويسرية مداهمتها فندق «بور أولاك» في زيوريخ، حيث كان مقرراً أن يعقد المكتب التنفيذي اجتماعاته، واعتقال نائبَي رئيس «الفيفا» والعضوين رفيعي المستوى في اللجنة التنفيذية، البارغوياني خوان أنخل نابوت، والهندوراسي ألفريدو هاويت بانيغاس، إضافة إلى 10 مسؤولين آخرين، جميعهم من منطقة الكونكاكاف التي تشمل أميركا الشمالية والجنوبية والوسطى والبحر الكاريبي.

وأكد «الفيفا»، في بيان له، صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيقات تجريها السلطات الأميركية والسويسرية، ضمن حملة تستهدف مسؤولين حاليين وسابقين في كرة القدم وُجِّهت إليهم تهم بغسل الأموال والاحتيال.

Ad

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد خبر الاعتقال على موقعها الرسمي على الإنترنت أمس، دون أن تفصح عن الأسماء، لكنها أكدت أن رئيس «الفيفا» المستقيل جوزيف بلاتر ليس من بينهم.