أكد النائب يوسف الزلزلة أن استمرار صمت الحكومة عن التدخل في إرجاع الثقة لسوق الكويت للأوراق المالية هو دليل عجزها عن الدفع بعجلة الاقتصاد الكويتي للتطور والرقي، مضيفا: "وهنا ستكون لنا وقفة محاسبة جدية للحكومة خلال الأيام القادمة إذا لم تقم من فراش المرض وتبدأ جادة في إعادة الحياة إلى سوق الأوراق المالية، وهو المؤشر الأول على ضعف أو قوة اقتصاد أي دولة".وقال الزلزلة، في تصريح أمس "واضح أن الحكومة غائبة عن بورصة الكويت والتراجع الواضح في سوق الأوراق المالية دليل قاطع على أن الحكومة تغرد في واد آخر، وليس هناك أي توجه لأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا، كما تدعي خطة الحكومة التنموية". وأضاف: "فقط للتذكير، في أبريل ٢٠٠٧ وصل التداول بالبورصة الى مليار وثمانمائة مليون دينار، واليوم التداول وصل على استحياء الى ١٢ مليون دينار"، متسائلا: أيعقل أن يتم تداول اسهم اكثر من مائة شركة بقيم سوقية اقل من القيم الدفترية، من دون أن تحرك الحكومة ساكنا؟ وهل يعقل أن تفكر الشركات بالخروج من سوق الأوراق من دون أن تحرك الحكومة ساكنا ايضا؟وهل يعقل أن ينزل المؤشر من ١٥٠٠٠ الى ٥٦٠٠ من دون أن تحرك الحكومة ساكنا؟ وأين دور هيئة أسواق المال في إنشاء أدوات جديدة لتطوير السوق وخلق أدوات استثمارية جديدة والسماح للاستثمار في المشتقات وتغيير آلية السوق؟
برلمانيات
الزلزلة: محاسبة الحكومة إذا لم تُعد الحياة إلى «البورصة»
08-09-2015