أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي استعداد وزارة الصحة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية لاستقبال موسم الربيع وإقامة المخيمات والخروج للتنزه في مختلف المناطق البرية، من خلال توفير نقاط الإسعاف على الطرق السريعة، وتجهيز مراكز إسعاف مؤقتة في مختلف المناطق البرية.وقال د. الحربي في تصريح صحافي، أمس، إن هذه المراكز تمت إقامتها بتنسيق تام مع وجهات الطوارئ، موضحاً أن مقر هذه المراكز المؤقتة هو نفسه مقر النقاط الأمنية التي تنشئها وزارة الداخلية كل سنة في مختلف مناطق المخيمات البرية خدمة لمرتاديها، مع توفير دراجات نارية ذات الأربع عجلات (البقي) لهذه المراكز لسهولة تحركها وسرعة وصولها في الطرق البرية. وأضاف أنه بالإضافة إلى مراكز الإسعاف على الطرق السريعة والمراكز المؤقتة، فإن الوزارة وفّرت طائرة الإسعاف الجوي لخدمة المناطق البعيدة والنائية التي يصعب وصول الإسعاف إليها، "فعملية وصول الإسعاف تأخذ وقتاً طويلاً قد يعود بالضرر على صحة المصاب بالتالي وفرت وزارة الصحة طائرة الإسعاف الجوي حرصاً منها على الوصول بأسرع وقت للمصاب بما يعود بالنفع التام على عملية الإنقاذ والإسعاف. وتقدم الحربي بالشكر لوزارة الداخلية وجهات الطوارئ الأخرى على تعاونها الدائم والمثمر مع إدارة الطوارئ الطبية تحقيقاً للمصلحة العامة للحفاظ على أمن وسلامة كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.وسأل الله تعالى السلامة للجميع في كل الأوقات، متمنياً لهم عدم التأخر بطلب خدمة الإسعاف في أي زمان ومكان من خلال هاتف الأمان 112، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة معرفة الأخوة مرتادي البر وأصحاب المخيمات موقع أقرب مركز إسعاف لمقر المخيم الخاص بهم حتى يسهل عليهم سرعة التواصل مع مركز الاسعاف إذا دعت الضرورة أو الحاجة لذلك.
محليات
مراكز إسعاف مؤقتة لمواكبة موسم الربيع
31-12-2015