أكد د. عبدالهادي أن قانون حقوق المريض سيرى النور العام المقبل، كما سيتم تعديل بعض أحكام قانون الصيدلة. قال وكيل وزارة الصحة المساعـد للشــــــؤون القانونيــــــــة د. محمود عبدالهادي، إن "إدخال العلاج الكيماوي والم وجه أدى إلى تقدم علمي للسيطرة على مرض السرطان"، مشيرا إلى تحقيق تقدم في علاج سرطان الرأس والرقبة بالجراحة أو العلاج الإشعاعي.وأضاف عبدالهادي في كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الرأس والرقبة أمس، ان "الأمراض السرطانية تعد من الأمراض المزمنة التي اهتمت بها المنظمات الدولية"، مبينا أن دول العالم تلتزم الآن أمام الأمم المتحدة بموجب الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2015 - 2030 بوضع استراتيجية للتصدي والوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية، وعوامل الخطورة المرتبطة بها واكتشافها، وتوفير وسائل الفحص والعلاج.وذكر أن المؤتمر يتكامل مع استراتيجيات وبرامج الصحة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة، وتعزيز قدرات النظام الصحي، لمواكبة أحدث المستجدات الطبية والعلمية الحديثة في هذا المجال.وأفاد بأن البرنامج العلمي للمؤتمر يتناول على مدار ثلاثة أيام جميع أنواع المعالجات لسرطان الرأس والرقبة، وتحاضر فيه كوكبة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم، مما يعكس رؤية واهتمام منظميه لإنجاحه.من جهة أخرى، قال عبدالهادي في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، إن "قانون حقوق المريض سيرى النور العام المقبل، كما سيتم تعديل بعض أحكام قانون الصيدلة"، مشيرا الى اقفال مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين اليوم، لتتم بعدها الترسية على الشركة المطابقة للمواصفات.سرطان الرأس والرقبةبدوره، قال رئيس المؤتمر الدكتور خالد الصالح في كلمته، إن "سرطان الرأس والرقبة يأخذ أبعاداً كبيرة، نظرا لأنه من السرطانات القابلة للشفاء، حيث يبقى في مكانه مدة أطول من غيره من السرطانات، وبالتالي تلعب الجراحة والعلاج الإشعاعي دوراً مهماً في شفائه".وذكر أن سرطان الرأس والرقبة أحد السرطانات التي تتسبب في إعاقة أهم أعضاء الإنسان كالبلع والكلام والشم والسمع والبصر، مضيفا "لذلك فإن سرطان الرأس والرقبة لا يكفي فيه تحقيق الشفاء إنما أيضا إعطاء نوعية جيدة للحياة بالنسبة للمريض".وأوضح أن الكويت ممثلة بوزارة الصحة، بالتعاون مع الحملة الوطنية لعلاج مرض السرطان (كان)، بدأت في برنامج كبير لتدريب أطباء الرعاية الأولية وأطباء الأسنان على الكشف المبكر للسرطانات، ومن أهمها سرطان الرأس والرقبة، مبينا انه جرى حتى الآن تدريب أكثر من 800 طبيب من الرعاية الأولية، و400 من أطباء الأسنان. وأضاف أن الوزارة تبنت توصية منظمة الصحة العالمية بضرورة التعاون بين أطباء الرعاية الأولية، سواء من الأطباء البشريين أو أطباء الأسنان، وبين المستشفى التخصصي للسرطان، من أجل إتاحة فرصة أكبر للكشف المبكر عن السرطان، وبالتالي تحقيق نسبة شفاء أعلى ونوعية حياة أفضل.مناقشات ومناظراتوعن المؤتمر قال انه يشتمل على محاضرات ومناقشات ومناظرات وجلسات موازية للممرضات والفيزيائيين والفنيين والرعاية التلطيفية، كما يشمل التخصصات الأخرى بطب الأورام كالممرضات المختصات، والاختصاصيين وأطباء واختصاصيي الطب البديل.وقال الصالح في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، إن "سرطانات الرأس والرقبة تشهد ارتفاعا في الكويت، خصوصا سرطان الغدة الدرقية الذي يصنفه اغلب العلماء ضمن سرطانات الرأس والرقبة"، مبينا أن النساء هن الأكثر إصابة بسرطان الغدة الدرقية، وأنه احتل المرتبة الثالثة بين النساء بعد سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
محليات
إقفال مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين اليوم
08-11-2015