بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعلن لقاءً مرتقباً، يعقد اليوم أو غداً، مع نظيره التركي أحمد جاويش أوغلو في بلغراد، في أول خطوة من نوعها منذ إسقاط أنقرة الـ«سوخوي» الروسية قبل 9 أيام فوق الحدود السورية، شن الجيش الروسي أقوى هجوم على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، متهماً إياه بالاسم للمرة الأولى بالضلوع مع أسرته مباشرة في شراء النفط من تنظيم «داعش» الذي يستخرجه من سورية.

وعقد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، مؤتمراً صحافياً في موسكو، دعا إليه صحافيين أجانب ليوجه هذه الاتهامات لإردوغان، عارضاً صوراً قال إنها «دليل» على تورط تركي في شراء النفط.

Ad

وقال أنتونوف: «ألا تطرحون تساؤلات حول أن نجل الرئيس التركي يتولى رئاسة واحدة من أبرز شركات النفط، وزوج ابنته بيرات البيرق عيّن وزيراً للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة»!

وقابل إردوغان، الذي وصل أمس إلى الدوحة والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الأمر بالغضب، معتبراً أنه «ليس من حق روسيا نشر افتراءات وإهانة تركيا»، متوعداً بأنه «إذا استمرت هذه الاتهامات فسوف نتخذ بأنفسنا إجراءات».

(موسكو، الدوحة- أ ف ب، رويترز)