تنتظرإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أزمة شعب دراسية مختلفة الأسبوع المقبل، بسبب توجه الأساتذة للامتناع عند تدريس الساعات الزائدة في الفصل الدراسي الأول المقبل.

Ad

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن الأخيرة مقبلة على أزمة شعب دراسية مغلقة خلال الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من اختبارات تحديد المستوى والمقابلات الشخصية للطلبة المستجدين.

وقالت المصادر إن المشكلة بدأت تتفاقم على السطح؛ نتيجة عدم صرف مستحقات الأساتذة في الفصلين الدراسيين الثاني والصيفي الماضيين، علماً أن أعداد الطلبة المقيدة في "التطبيقي" تفوق السعة الاستيعابية للشعب الدراسية المطروحة في مختلف الكليات.

وأضافت أن هناك توجهاً من الأساتذة للامتناع عن تدريس الساعات الزائدة عن النصاب التدريسي خلال الفصل الدراسي الأول المقبل، بعد التصويت عليها في الجمعية العمومية غير العادية التي دعت إليها رابطة أعضاء هيئة التدريس يوم الثلاثاء الموافق 8 سبتمبر الجاري بمقر الرابطة في منطقة العديلية.

ولفتت إلى أن عدم صرف مستحقات الأساتذة شكل دافعاً لهذا التوجه، مبينة أن الرابطة أرسلت رسائل "مسجات" دعوة للأساتذة إلى حضور الجمعية العمومية غير العادية، ويتضمن التوجه حملة لجمع تواقيع الأساتذة بعد التصويت مذيلة بأسمائهم حول الامتناع، مما يضع "التطبيقي" في مأزق كبير يصعب حله خلال عمليات تسجيل الشعب الدراسية في الأسبوع المقبل".

وتابعت: "إذا لم تتدارك إدارة التطبيقي الموضوع خلال الأسبوع الجاري، وتضع النقاط على الحروف، فإن الهيئة ستقع في مشكلة كبيرة"، مضيفة: "حتى إذا استعانت الأقسام العلمية في الكليات بالمنتدبين فلن تستطيع حل المشكلة، لأن الأعداد كبيرة، ومن الصعوبة بمكان السيطرة عليها بحلول جزئية، لأنها لم تعين أساتذة جدداً"، مشيرة إلى أن أغلب الأساتذة توعدوا بعدم تدريس الساعات الزائدة والالتزام بمطالب الاساتذة في الرابطة".