قال النائب حمود الحمدان ان الوضع في منطقة الشرق الاوسط اخذ منحنى اخر بعد دخول روسيا المنطقة، مشددا على ضرورة ان تأخذ الحكومة ما يجري في المنطقة بعين الاعتبار.

Ad

وأشار الى ان "دخول روسيا من جديد في الشام والوجود الاميركي الكثيف من الممكن ان يحولا منطقة الشام الى ساحة حرب واقتتال لكبرى الدول، ونسأل الله ان يحمي الشعب السوري والعربي من تداعيات هذه القضية".

وأضاف الحمدان لـ"الجريدة" ان "دور الانعقاد المقبل يجب ان يكون حاسماً فيما يتعلق بضرورة تطبيق الحكومة للقوانين التي أقرها المجلس في دور الانعقاد المقبل، ولم تطبق على ارض الواقع بسبب عدم انجاز اللوائح التنفيذية الخاصة بها".

وطالب الحمدان رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بأن يوجه وزارءه الى العمل على تحمل مسؤولياتهم خلال الفترة الماضية، وأن يجاري الوزراء انجازات النواب ولا يتخلفوا عنها.

وفيما يتعلق بجهود اللجنة التعليمية اكد الحمدان ان اللجنة تعمل بجد واجتهاد من اجل مراقبة العملية التعليمية والتربوية والاتجاه الى تطوير التعليم في كل مجالاته، موضحاً ان المرحلة المقبلة ستشهد تركيز التعليمية البرلمانية على ضرورة تطوير المناهج لما فيه خير للمواطنين والطلبة وزيادة تحصيلهم.

ولفت الى ان اللجنة ستركز خلال الاجتماعات المقبلة مع مسؤولي التعليم على ضرورة توجيه مخرجات التعليم الى سوق العمل لدعمه، مطالبا بضرورة ان يوقف العمل بالتخصصات العلمية التي تشبع منها سوق العمل للحد من البطالة المقنعة التي باتت تجتاح وزارات الدولة.

وشدد الحمدان على ضرورة تفعيل التعليم في كافة مدارس وزارة التربية وان يعاد بناء الطالب من جديد من خلال المناهج المتطورة والاجتهاد في التعليم مطالباً وزير التربية بضرورة ان يطبق مبدأ الثواب والعقاب في كل الممارسات التعليمية ليتحمل كل مسؤول مسؤوليته على هذا الصعيد.

وحول الاستجوابات، قال الحمدان ان الاستجواب حق للنواب وهو اداة للاصلاح واي نائب يقدم استجوابا يرى من وجهة نظره انه وصل الى مساءلة الوزير سياسيا بعد استنفاده كل المحاولات الدستورية.