كيف تقيمين تجربة «من ضهر راجل»؟

Ad

أعتقد أنني أسير في الاتجاه الصحيح الذي يجعلني أقوم بأدوار وشخصيات مختلفة ومؤثرة في كل عمل فني أشارك به، كذلك يضيف إلى مسيرتي، فبعد نجاح فيلم «فتاة المصنع» شاركت في بطولة فيلم «صُنع في مصر» ثم فيلم «بلاش تبوسني» المنتظر عرضه قريباً، وهي خطوات أجدها مميزة وقوية بالطبع.

وما عوامل إعجابك بـ{من ضهر راجل»؟

يتألف فريق عمل الفيلم من محمود حميدة، وآسر ياسين، وشريف رمزي، ووليد فواز، وجميع من شارك فيه، وهذه عوامل جيدة للموافقة على هذه الخطوة.

وهل تهتمين بفريق العمل قبل تحديد موقفك نحو الفيلم أم الدور؟

الدور والشخصية التي أؤديها هما الأهم بكل تأكيد، ولكن هذا لا يمنع أن يكون فريق العمل مهماً أيضاً، فالراحة النفسية والكيمياء التي أتوقع حدوثها بيني وبين زملائي في كل عمل تساهم في موافقتي على الأفلام والمسلسلات التي تُعرض عليَّ.

ألم تترددي في قبول الفيلم بسبب الهجوم الذي يتعرض له منتجه أحمد السبكي دائماً؟

لا أبداً، فلا التفت كثيراً إلى جهة إنتاج الفيلم، كل ما يهمني هو جودة العمل والشخصية التي أؤديها.

وكيف وجدت التعاون مع هذا المنتج؟

هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع السبكي،  سبق وتعاملنا في فيلم «واحد صحيح» من إخراج هادي الباجوري، وحقق نجاحاً أيضاً.

وأي مراحل شخصية «مي» كانت الأصعب من الناحية النفسية الارتباط العاطفي بـ{رحيم»، أم الانفصال عنه، وزواجها من «طه»؟

كأي إنسان عادي يمر بهذه المرحلة تأثرت نفسياً بالانفصال عن حبيبي، ثم الارتباط بشخص آخر.

قدمت شخصية الفتاة الشعبية في أعمال عدة منها «طرف تالت» و»فتاة المصنع» وأخيراً «من ضهر راجل»... ألم تخشي من حصرك في تقديم هذه النوعية من الشخصيات؟

لا أعتقد أن هذا الحصر قد يحدث، بل الحمد لله لم يتم حصري  من الأساس، والدليل أنني قدمت في أفلام «واحد صحيح»، و{المصلحة»، و{صنع في مصر» دور فتاة غير شعبية، لذا أجدني حققت توازناً بين مختلف الشخصيات التي أقدمها بعيداً عن فكرة الحصر.

وكممثلة هل تفضلين تجسيد شخصية الفتاة الشعبية عن تلك التي تنتمي إلى طبقة راقية؟

لا أقيم الشخصيات من هذا المنظور، ولكني أختار الأدوار التي تضيف إلى مسيرتي الفنية، وبالطبع تكون مهمة ومؤثرة في العمل الفني الذي أشارك فيه، بغض النظر عمّا إذا كانت شعبية أو غيرها.

رغم الظروف المحيطة بـ{مي» فإنها كانت متمسكة بقوتها. كيف وجدت ذلك؟

هذه من السمات الرئيسة التي جذبتني في الشخصية، فأنا بطبعي قوية وأحب أن تكون النساء قويات في مواجهة الظروف كافة التي تحيط بهن، وأتمنى أن يساهم هذا العمل أو هذه الشخصية تحديداً في التأثير الإيجابي على كل فتاة ترى أنها أضعف من الظروف بينما هي أقوى بكل تأكيد.

حدثينا عن تعاونك مع الفنان محمود حميدة في الفيلم؟

محمود حميدة نجم كبير كنت أستفدت من كل خطواته أثناء التصوير، وكنت أراقبه طوال الوقت وألاحظ كيفية تقمصه شخصيته. عموماً،أجدني محظوظة جداً بالتعاون معه في هذا الفيلم.

العمل يعد التجربة الإخراجية الثانية لكريم السبكي بعد «قلب الأسد»... هل تابعت التجربة الأولى له؟

بصراحة، لم أتابع العمل الأول، وأعتبر «من ضهر راجل»  التجربة الأولى لكريم السبكي.

ماذا عن فيلم «بلاش تبوسني»؟

تجربة تعاونت فيها مع المخرج أحمد عامر، والفيلم حالياً في مرحلة المونتاج، ولا أعلم موعد عرضه، إذ يعود ذلك إلى جهات التوزيع والإنتاج، إنما أتوقع أنه سيكون مفاجأة سعيدة للجمهور.

ماذا عن دور الممثلة الذي تقدمينه في العمل؟

أجسّد شخصية ممثلة تمرّ بعدد من المشاكل أثناء تصوير أحد أفلامها، إذ يستعرض العمل الحوادث داخل الوسط الفني ومواقف الفنانات من أداء بعض المشاهد. وللأسف، ليس مسموحاً لي الكشف تفاصيل أكثر.

وبين محمد خان وأحمد عامر... هل تحرصين على التنوع بين أجيال المخرجين الذين تعملين معهم أم الصدفة ساقتك لذلك؟

ليس هذا هدفي. الأهم ثقتي في المخرج، وقدرته على أن يستخرج كل ما لديَّ من طاقة، وفي هذا لا يكون المقياس  كون المخرج كبيراً أو من الشباب. وأرى أن من الجيد التعاون مع جميع الأجيال لتحقيق الاختلاف في الأفكار.

وهل تغيرت معايير اختيارك أدوارك بعد هذه الخطوات السينمائية؟

لم تتغير كثيراً. أختار دائماً دوراً أقتنع به.

وأين تجدين نفسك وسط المنافسة مع نجمات السينما؟

لا أؤمن بوجود منافسة بين فنانات السينما، بل نكمل بعضنا البعض، سواء في فيلم واحد أو في الأفلام كافة على الساحة، ولكل منا طريقتها وأسلوبها، واختلافنا  يساهم في تنوع الأدوار والشخصيات التي نقوم بها، ويصبّ في مصلحة المشاهد.