أكد النائب سعود الحريجي أنه يعي ما يقول ويعرف أبعاد الكلام الذي يقوله، إلا أنه من المؤسف جدا أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح وهي تحمل حقيبتين وزاريتين لا تعرف معنى الكلام ولا تفرق بين معانيه الخاصة.

وقال الحريجي، في تصريح صحافي، إن الوزيرة تفوهت خلال لقاء تلفزيوني بأنه تراجع عن كلامه وقدم أسفه واعتذاره لها، وكل هذا غير صحيح، وإنما بينت ووضحت معنى كلمة فقط قلتها في مؤتمر صحافي أُولت وفسرت بغير معناها المقصود، وعليه عقبت بالمعنى الذي أريده في قاعة عبدالله السالم، وبينت أننا لن نتنازل أو نتراجع عن مراقبة أعمالها وإدارتها لعملها بكل حيادية وموضوعية، وليس كما تعمل هند الصبيح بالانتقام ظلما وجورا من مواطنين كويتيين يؤدون عملهم على أكمل وجه ليس لهم ذنب إلا أن الموظف أو المواطن قد يكون محسوبا على العضو الذي أراد إصلاح اعوجاج عمل الوزيرة بتصريح او باستجواب، وهذا نمط وأسلوب جديد لا يرضاه سمو رئيس الوزراء، وليس من طبعه.

Ad

أما في ما يخص الاستجواب المزمع تقديمه من النائب محمد طنا، فليس هناك أي مانع من أن نقف معه وبكل قوة إذا كانت محاوره هي ما نعني في تصريحنا هذا، بخلاف أنه من الممكن جدا إذا لم تستقم الأخت الوزيرة وتصلح الفساد المستشري بوزارتها ومن دون تأخير، أن يكون هناك استجواب منتظر من قبلي.