«تعليمية حولي» وزعت 80% من «التابلت» متضمنة الكتب التفاعلية

كشف المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، أن المنطقة انتهت من توزيع 80 في المئة من أجهزة «التابلت» على طلاب ومعلمي المرحلة الثانوية، مشيرا الى ان هذا المشروع ناجح بكل المقاييس.

وقال الظفيري في تصريح للصحافيين خلال حضوره اجتماع مديري ومديرات مدارس المرحلة الثانوية في منطقة حولي التعليمية حول مشروع «التابلت» أمس، انه تم تفعيل وتضمين الاجهزة بالكتب التفاعلية لجميع صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في مدارس المنطقة، موضحا أن المنطقة بدأت بعقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات.

وأضاف ان شبكة «الواي فاي» متوافرة في معظم المدارس فيما عدا بعض المدارس التي تعاني وجود شبكة ضعيفة، وسيتم العمل على تقويتها، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ورش لتخزين اجهزة التابلت عند تسلمه من الطلبة والمعلمين سواء لتحديثه او خلال الاجازات وبعد انتهاء العام الدراسي.

 وأوضح أن مدارس المنطقة ستستعيد الأجهزة من الطلبة والمعلمين خلال عطلة الربيع، لإدخال مناهج الفصل الدراسي الثاني، وعمل الصيانة اللازمة لها، والكشف عن الفيروسات، إن وجدت، ما يريح الطالب والمعلم.

ولفت الى ان المنطقة ستضع آلية لتسلم أجهزة «التابلت» من الطلبة في نهاية العام الدراسي لضمان وصولها بحالة جيدة، مؤكدا ان تفعيل هذا المشروع بصورة صحيحة وعمل جميع الاختبارات «أون لاين» من شأنهما ان يوفرا خلال عام دراسي واحد المبالغ الباهضة التي تصرفها الوزارة على الأوراق والأحبار، ما يعادل ما تم صرفه على اجهزة التابلت، موضحا أن المنطقة ستشجع مديري المدارس والمعلمين على اجراء اختبارات تجريبية وأوراق عمل عبر هذه الأجهزة.

من جهته، أوضح المشرف العام على عقد «التابلت» في منطقتي الفروانية وحولي التعليميتين رئيس قسم دعم المستفيدين في منطقة الجهراء التعليمية عبدالعزيز الحسيني، ان مشروع التابلت يعتبر مشروع دولة، ودور مديري المدارس مهم جدا لإنجاحه، من خلال نقل الصورة الإيجابية لأهل الميدان، مبينا ان «وفودا من قطر والامارات زارت الكويت للاطلاع على المشروع وأبدت استعدادها للاستفادة من خبراتنا في هذا المجال».

وبين أن مديري المدارس عليهم مسؤولية متابعة عمل المهندسين المقيمين في المدارس، حيث ان الشركة انتدبت مهندسين في كل مدرسة يتولون مسؤولية صيانة الأجهزة وتسليمها وتسلمها، على ان يتواجدوا في عملهم خلال اوقات الدوام الرسمي، مؤكدا ضرورة توفير ورشة في كل مدرسة ثانوية بمساحة لا تقل عن 20 مترا مربعا مزودة بأبواب وشبابيك حديدية و4 نقاط شبكات كهربائية وتكييف يعمل على مدى 24 ساعة.