أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الثاني والعشرين الذي عقد تحت شعار: "إدارة الأوقاف... تكامل وريادة" خلال الفترة من 27 إلى 28 ديسمبر الماضي حمد المير سعي الأمانة العامة للأوقاف لجعل الملتقى السنوي تظاهرة إعلامية للوقف في الكويت تقدم من خلاله نتاج مسيرتها ومفردات نجاحها في تحقيق رسالتها السامية، بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية.

وذكر المير أن تنظيم هذا الملتقى جاء لإبراز جوانب مضيئة من مسيرة الأمانة وطرق إدارتها للوقف، من خلال مجالات عملها التي تشمل الدعوة إلى الوقف، والاستثمار وتنمية الريع الوقفي وصرفه في مجالات التنمية، بالإضافة إلى التطوير المؤسسي والتواصل مع الواقفين، وذلك كله في منظومة مترابطة ومدروسة ترمي إلى التكامل والريادة في إدارة الأوقاف.

Ad

وعبر المير عن سعادته بالنجاح الذي حققه الملتقى، موجها الشكر والتقدير لسمو ولي العهد لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى ودعم سموه الدائم لأنشطة ومشاريع الأمانة العامة للأوقاف، كما تقدم بالشكر لكل من شارك في الملتقى وأثرى فعالياته.