توجه وفد الطالبات الكويتيات المتفوقات إلى الصين أمس، في مستهل الرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمتفوقين من طلبة المرحلة الثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية، ضمن الرحلة السابعة لبرنامج "كن من المتفوقين".وقالت مشرفة الرحلة فاطمة التركيت، في تصريح صحافي أمس، إن الرحلة التي تستمر حتى 17 الجاري، وتضم 12 طالبة، تعتبر مكافأة للطالبات المتفوقات، لحثهن على المثابرة والاجتهاد في الدراسة، وشكرهن على تميزهن في التحصيل العلمي. قروض ميسرةوأضافت التركيت أن الرحلة تهدف أيضا إلى تعريف الطالبات بالمشاريع التنموية للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مختلف أنحاء العالم، إذ سيطلعن على المشاريع التي يمولها الصندوق على شكل قروض ميسرة في الصين.من جانبها، أعربت الطالبة بدرية المطيري في الصف 12 علمي، من محافظة الجهراء، عن سعادتها بالمشاركة في الرحلة، باعتبارها إحدى المتفوقات اللواتي تم اختيارهن، وفخرها بما يقوم به الصندوق الكويتي من جهود تنموية.من ناحيتها، أعربت الطالبة شهد عبدالعزيز، من محافظة حولي، عن شكرها للصندوق الكويتي للتنمية ووزارة التربية على تشجيع الطلاب والطالبات على الاستمرار في العطاء والتميز في المجال الدراسي.رحلة السنغالمن جهة اخرى، توجه وفد الطلبة المتفوقين الكويتيين أمس إلى السنغال، في رحلة مماثلة ينظمها صندوق التنمية، ضمن برنامج "كن من المتفوقين".وقال رئيس قسم الصحافة في الإدارة الإعلامية بالصندوق المشرف على رحلة الطلبة أحمد الصراف، في تصريح صحافي، إن تسيير الرحلات إلى الدول المستفيدة يأتي إيمانا من الصندوق بأهمية تحفيز الطلبة على التفوق، وتنمية الحس الوطني، عن طريق تعريفهم بمكانة الكويت في المجتمعات العربية والنامية لجهودها في تحقيق التنمية العالمية.وذكر الصراف أن رحلات برنامج "كن من المتفوقين" تهدف ايضا إلى تطوير مهارات البحث عن المعرفة لدى الطلبة، ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم في الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية، وإدراك أهمية العمل الجماعي، فضلا عن إدراك أهمية وضرورة التواصل والانفتاح على العالم الخارجي.وأشار إلى أن الرحلة التي تستمر حتى 16 يناير الجاري تأتي استكمالا لدور الصندوق في تنمية الموارد البشرية الكويتية، والذي شهد انطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج عام 2004.وزاد ان رحلة الطلبة إلى السنغال تعد الأولى من نوعها إلى دولة إفريقية للبرنامج، الذي ينظم للمرة السابعة على التوالي، موضحا أن اختيار السنغال كوجهة لرحلات البرنامج جاء لتراثها الحضاري وتنوعها الجيوغرافي، ما يجعلها وجهة مثالية لتحقيق أهدافه.ولفت الى ان الصندوق مول نحو 29 مشروعا في السنغال، الأمر الذي يتيح للطلبة المشاركين في الرحلة فرصة التعرف على عدد أكبر من المشاريع التنموية التي قام الصندوق بتمويلها.
محليات
صندوق التنمية: وفد طالبات «كن من المتفوقين» يتوجه إلى الصين... والطلاب إلى السنغال
09-01-2016