وصفت الفائزة بجائزة نوبل في الآداب البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش كيفية تأثر كتاباتها بتعلم الإنصات.

وقالت في الكلمة التي ألقتها الليلة قبل الماضية بمناسبة حصولها على الجائزة، إن الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير "سمى نفسه قلماً بشرياً؛ ويمكنني القول إنني أذن بشرية".

Ad

وأضافت: "عندما أمشي في الشارع ألتقط كلمات وعبارات وهتافات فأتساءل دائماً: كم عدد الروايات التي تختفي دون أثر؟ أحب صوت الإنسان الوحيد. هذا هو أعظم حب وعاطفة بالنسبة لي".

وغطت الكاتبة والصحافية الاستقصائية البيلاروسية بعض أهم الأحداث التي أثرت في بيلاروسيا أثناء الحقبة السوفياتية وبعدها، وبينها كارثة تشرنوبيل النووية والحرب السوفياتية- الأفغانية وسقوط الاتحاد السوفياتي.

وتذكرت الكاتبة التي حازت الجائزة والبالغة من العمر 67 عاماً كيف نشأت عندما كانت طفلة، وهي تنصت إلى النساء اللاتي أصبحن أرامل أو فقدن آباءهن أو إخوانهن خلال الحرب العالمية الثانية، واللاتي كانت تستمع لحنينهن إليهم وحدادهن عليهم.