رد وزير الخارجية اللبناني، رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، أمس، على تقرير صحافي أكد أن ثروته بلغت 22 مليون دولار منذ أن شارك في السلطة السياسية قبل حوالي 10 سنوات، بالقول إن ثروته تناقصت بسبب «العمل الوطني».

وقال باسيل: «حزين في هذا البلد الذي يمكن فيه لبرنامج غير مسؤول أن يشوه الحقيقة ليتهم زوراً مسؤولا ذنبه أنه يملك منذ قديم الزمان عقارات في بلدته، وأنه مهندس يعمل على حسابه في التطوير العقاري». وأضاف: «بغض النظر عن عدم صحة الأرقام والحصص والتضخيم الفاضح للتخمين وما يقابلها من ديون مصرفية كبيرة، فإن التقرير يكشف لمن يعرف عائلتنا أن كمية وقيمة أملاكنا قد تراجعت بشكل كبير بسبب عملي الوطني وأعبائه المادية».

Ad

وكان برنامج يعرض على شاشة «إل.بي.سي» التلفزيونية أكد أنه اخترق ملف الأملاك العقارية الخاصة بباسيل.

ووفق التقرير فإن باسيل بدأ بعد 4 أشهر من عودة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون من المنفى الى لبنان بشراء العقارات، وأصبح يملك في غضون 10 سنوات فقط 38 عقارا مسجلة بالدوائر العقارية، تتوزع بين البترون وسمار جبيل وكفر عبيدا وقرنة شهوان، تبلغ قيمتها التقريبية حوالي 22 مليون دولار.