أفادت مصادر إيرانية بمقتل العقيد مسلم خيزاب، قائد "كتيبة يا زهراء" التابعة لـ"فيلق الإمام الحسين" في الحرس الثوري الإيراني، مسلم خيزاب، في شمال غربي سورية "أثناء تنفيذه مهمة استشارية".

وهذا الضابط هو خامس مسؤول عسكري إيراني يقتل في سورية في الاسبوعين الماضيين، الى جانب مقتل أرفع قائد لحزب الله اللبناني الموالي لطهران هناك.  في سياق متصل، زار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أمس منزل العميد حسين همداني الذي قتل في مدينة حلب السورية قبل أيام، والذي كان يعتبر واحداً من الجنرالات الكبار في الحرس الثوري. والتقى خامنئي زوجة همداني وأبناءه وأحفاده في منزل القتيل في لفتة تظهر المكانة الرفيعة لهذا الجنرال الذي قال قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري إنه اسس "قوات شعبية في سورية من 100 ألف عنصر وشارك في 71 مهمة".

Ad

وتحدث وكالة "رويترز" قبل أيام عن وصول آلاف الجنود الإيرانيين الى سورية للمشاركة في هجوم على مدينة حلب، إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت هذا الأمر، وقالت إن طهران ملتزمة بإرسال سلاح ومستشارين فقط. وبعد هذا النفي، نقلت "فرانس برس" عن مسؤول أميركي قوله إن نحو ألفي إيراني أو من القوات التي تدعمها إيران يشاركون في هجوم حلب.

وأمس الأول قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده قررت بالفعل زيادة عدد "مستشاريها" في سورية. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أشار قبل أيام بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الى أن بلاده مستعدة لإرسال جنود الى سورية إذا طلبت دمشق منها ذلك.