اختارت ألمانيا فيلما عن المحرقة النازية لليهود (هولوكوست) لينافس على جائزة أوسكار لأفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية في مسابقة الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصور المتحركة العام المقبل.

Ad

وأعلنت لجنة تحكيم تمثل صناعة السينما الألمانية اختيار فيلم "إم ليبرينث ديز شفيجينز" (متاهة الأكاذيب) من إخراج جيوليو ريكاريلي. والفيلم يتناول قصة محام يحاول أن يقدم قائدا سابقا في معسكر أوشفيتز للعدالة.

والفيلم الذي عرض العام الماضي في مهرجان تورونتو السينمائي أحد الفيلمين عن الهولوكوست قدما للسباق على جائزة أوسكار لأفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية. وسيعلن اسم الفيلم الفائزة في "هوليوود" في 28 فبراير المقبل.

والفيلم الآخر بعنوان "ساول فيا" (ابن ساول)، وهو فيلم مجري من إخراج لاسلو نيميس، ويقدم صورة قوية لآلة الموت في ألمانيا النازية.

وفي مايو فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي الدولي، وفاز أيضا بجائزة السعفة الذهبية، وقدمت كرواتيا ورومانيا ولكسمبورغ والبوسنة والهرسك وكازاخستان أفلاما إلى لجان قومية لتقييم الأفلام للمنافسة في الدورة 88 من جوائز الأكاديمية. واختير فيلم "متاهة الأكاذيب"، وهو أول فيلم روائي لريكاريلي من قائمة بها ثمانية أفلام أعدتها السلطات السينمائية لترشيحها لدخول المسابقة.

(د. ب. أ)