حصدت فرقة مسرح الخليج العربي، ضمن مشاركتها في الدورة الـ16 من مهرجان الكويت المسرحي، جائزة أفضل ممثل واعد.

Ad

احتفت فرقة مسرح الخليج العربي أمس الأول بفريق عمل مسرحية "بلا غطاء"، وهي من تأليف تغريد الداود، وإخراج منال الجارالله.

 وحصلت المسرحية على جائزة أفضل ممثل واعد، ونالها سعود بوعبيد بحضور نخبة من رواد الفن والمسرح على رأسهم كل من الفنان القدير محمد المنصور، وجاسم النبهان، وعبدالعزيز السريع، ومنقذ السريع، وكاملة العياد، وصالح الحمر، وحمد الرقعي، ونجف جمال، ونخبة أخرى، وشهد الحفل أيضاً تكريم الرواد عرفانا بجميلهم، ولاسيما أول رئيس مجلس إدارة في فرقة مسرح الخليج العربي الأديب عبدالله خلف.

في البداية تحدث أول رئيس لمجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي الأديب عبد الله خلف قائلاً: "التنمية الثقافية هي الرصيد الباقي، والغرس المتأصل في ثرى الوطن من المسرح والفنون، والآداب، والإصدارات الأدبية والثقافية، وجمعيات النفع الثقافي، ومنابر أخرى للمعرفة، فتولت المسارح نشر الثقافة المحلية والعربية والعالمية، ورفع لواءها المرحوم حمد الرجيب الذي كان نشاطه في بيت الكويت في القاهرة ومسارح المدارس في البلاد".

وأشار خلف خلال كلمته إلى مسيرة فرقة مسرح الخليجي العربي، التي استطاعت أن تضيف كاتبين للمسرح وهما صقر الرشود، وعبدالعزيز السريع، إضافة إلى الاستعانة بالمواهب النسائية الشابة، مستعرضاً أهم الأعمال المسرحية التي تميزت بها الفرقة منذ نشأتها.

من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج ميثم بدر الشكر للقائمين على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإدارة الدورة الـ16 من مهرجان الكويت المسرحي والفريق الفني والإداري

.

منافسة شريفة

ثم تحدث الكاتب عبدالعزيز السريع عن فرقة مسرح الخليج العربي، لأنها أول فرقة مسرحية قدمت عروضها خارج الكويت، معرباً عن امتنانه الشديد لأن يشهد مسرح الخليج تكريم أحد روادها الأديب عبدالله خلف، مشيرا إلى المنافسة الشريفة بين الفرقة والفرق المسرحية الأخرى، داعياً أعضاء الفرقة إلى مشاهد العديد من العروض المسرحية الأخرى في المهرجانات المسرحية داخل الكويت وخارجها، ومؤكداً ما أثمره المعهد من خلال الدراسة من حيث تخصص الديكور، والإخراج والتمثيل.

حوار راقٍ

أما الفنان القدير ومستشار الفرقة محمد المنصور فاستذكر بداياته مع فرقة مسرح الخليج العربي التي مازالت تتميز بعطائها، بدءاً من إصدار مجلة "الكلمة" التي كانت تنافس حينئذ الصحف والمجلات، مؤكداً الحب والتعاون اللذين كانا يميزان أعضاء الفرقة، فالحوار الراقي هو الذي كان يميز الفرقة حتى على مستوى العلاقات مع الفرق المسرحية الأهلية الأخرى.