قدّم نواب في مجلس الأمة تهنئة خاصة إلى سمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الأولى لتسميته قائداً للعمل الإنساني، مؤكدين على أنه أحد رموز العمل الإنساني في العالم. في البداية، تقدم النائب خليل عبدالله بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بمناسبة الذكري السنوية الأولى لتكريم سموه من قبل الأمم المتحدة واختياره قائداً انسانياً وكذلك اختيار الكويت مركز انساني عالمي، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يأتي من فراغ حيث يشهد القاصي والداني للجهود والأعمال التي يقوم بها سموه لدعم العمل الانساني سواء داخل الكويت أو خارجها.وأضاف عبدالله أن الكويت كانت ولا زالت من أوائل الدول في المنطقة والعالم الحاضرة والسباقة في جميع المحافل والمؤتمرات التي تعني بحقوق الإنسان والأعمال الخيرية، لافتاً إلى أن سمو الأمير كان هو المحرك الرئيس لجميع الأعمال الخيرية لمساعدة البلدان المنكوبة جراء الحروب والكوارث التي تتعرض لها سواء بدبلوماسيته المعهودة التي يشهد لها المشرق والمغرب في حل جميع المشاكل العالقة بين بلد وآخر أو مساعدة الدول التي تتعرض للكوارث وذلك لإحساسة بالمسؤولية الانسانية.أما عن الكويت وتسميتها كمركز انساني عالمي، قال عبدالله أن الكويت لها يد في جميع الأعمال الخيرية بأنحاء العالم سواء من الحكومة أو من أشخاص من أصحاب الأيادي البيضاء وذلك من خلال تنمية بعض البلدان النامية سواء في المشاريع الانشائية أو التعليمية أو الصحية أو من خلال رعاية الأيتام والأسر المحتاجة والنازحة من بلدانها جراء الصراعات والحروب والتي تعاني المأسي والويلات.وشدد عبدالله على ضرورة أن تكون مؤسسات الدولة على قدر من المسئولية وأن تعمل بالحفاظ على حقوق الانسان وأن تطبق القانون لضمان عدم المساس بكرامات البشر وألا تشرخ المكانة التي تبوأتها الكويت في الجانب الإنساني وألا تضيع جهود حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظة الله ورعاه في اعلاء اسم الكويت على مستوى العالم.من جانبه، هنأ أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الجار الله الخرافي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بذكرى مرور عام على حصول الكويت على مسمى مركز إنساني وحصول سموه على لقب قائد الانسانية، مؤكداً على استمرار دور دولة الكويت وسموه في مساعدة الدول المنكوبة وتخفيف المعاناة على الشعوب في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف أن جهود الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد لا تعد ولا تحصى في كثير من القضايا وخاصة في العمل الخيري ومساعدة الدول المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أو المجاعات في مختلف دول العالم القريبة والبعيدة كمساعدة الشعب السوري أو الفلسطيني أو اللبناني إضافة إلى دول شرق آسيا، مؤكداً كذلك على دور الكويت في المساهمة في معالجة الشعوب التي تعرضت للأمراض وذلك بتزويدهم في الأدوية والعقاقير أو من تمكين منظمة الصحة العالمية بإيجاد الحل في التصدي للأمراض كانتشار فايروس ايبولا. وقال لا ننسى كذلك الدور السياسي والدبلوماسي الذي يقوم به سموه في استقرار أمن الخليج العربي وخاصة فيما يحدث في الدول الشقيقة من اضطرابات ومساعيه لتوفير الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي وتوحيد الصفوف بالتعاون مع أشقائه قادة الدول العربية تجاه أي مطامع من دول أخرى، موضحاً بأن مسيرة الخير والعطاء ليست بحديثة عهد بل امتدت على ما يقارب 50 عاماً.وأضاف أن توجيهات صاحب السمو للمؤسسات الخيرية واضحة المعالم وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر وجمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرية والمبرات بدعم الشعوب واقامة المشاريع كالمدارس والمستشفيات والمساجد أضافة إلى ترميم البنية التحتية لعدد من الدول مما يؤكد ذلك عمق العلاقات والنزعة الانسانية لدى الكويت وشعبها بقيادة قائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد الصباح داعيا الله ان يحفظ الكويت وشعبها وحكامها من كل مكروه.
آخر الأخبار
نواب يهنئون الأمير في الذكرى الأولى لتسميته قائداً للعمل الإنساني
02-09-2015