في البداية، ألا ترين أن التعاون في «اللي اختشوا ماتوا» مع شركة إنتاج جديدة مغامرة؟

Ad

ليس مغامرة بقدر ما هو إيمان بضرورة دعم الوجوه الجديدة سواء في مجال التمثيل أو الإنتاج، وبصدق الشركة المنتجة «ريماس» وفرت للفيلم عناصر التميز والنجاح كافة من خلال اختيار فريق عمل مميز انتهاء بمخرج «شاطر» يملك أدواته مثل إسماعيل فاروق.

تعد هذه التجربة الثانية بينك وبين المخرج إسماعيل فاروق، حدثينا عنها؟

فعلاً هو التعاون الثاني بيننا، فقد قدمني منذ سنوات في فيلم «90 دقيقة» بشكل جديد كان بمثابة نقلة في مشواري الفني، لذا كنت سعيدة بتكرار التعاون، والذي أتمنى أن يحقق نجاحاً كبيراً، فبيننا كمياء مشتركة وتفاهمات أتصور أنها ستنعكس إيجاباً على الفيلم، خصوصاً أننا حرصنا على التطرق إلى جميع الجوانب الخاصة بالشخصية التي أظهر بها، وهي مختلفة تماماً عما قدمته سابقاً.

حدثينا أكثر عن هذه الشخصية؟

أجسد شخصية امرأة متزوجة تسعى إلى تكوين أسرة ناجحة، لكنها تتعرض لكثير من ضغوط وظروف قاسية تحبط أحلامها، وتعاني مأساة في حياتها، فتكون نظرتها مكسورة دائماً. ومن خلال الحوادث تبحث عن وسائل للحصول على حقها. لكن بشكل عام، يرصد الفيلم كم المعاناة التي تعيشها فتيات مصر من قهر نفسي وعاطفي، وقصته تلقي الضوء على مشاكل وقضايا تهم المرأة، وهذا ما جذبني بشدة إليه. كذلك ارتحت لفريق العمل، خصوصاً أنني أتعاون فيه مع مجموعة من الفنانات لطالما اشتقت للتعاون معهن مثل صديقتي عبير صبري التي جمعني بها أكثر من عمل ناجح.

هل ترين أن الواقع مليء بما هو أسوأ من المطروح درامياً؟

بالتأكيد ثمة قصص واقعية أكثر سواداً. عموماً، دور الفن أن يسلط الضوء على تلك المشكلات، ويقدم لها معالجة، وطالما أن الحياة مستمرة لن تنتهي المشاكل، ولكنها تختلف باختلاف الزمن نفسه.

ماذا عن معدلات التصوير؟

تم تصوير الفيلم في نطاق القاهرة فحسب، وكانت لنا مشاهد خارجية في الشوارع والمقاهي وغيرها، لكن معظم المشاهد داخلية تم تصويره في أستوديو نزلة السمان بالهرم، والفيلم لم يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع ويتبقى له أيام ويدخل مرحلة المونتاج ليكون جاهزاً للطرح قريباً جداً.

هل يمكن أن يطرح في موسم منتصف العام، كما تردد؟

حتى الآن لم يتم تحديد الموعد بشكل نهائي، وكل ما تردد ليس إلا تكهنات. ولكن أتمنى طرحه قريباً، لأن السينما استردت عافيتها خلال الفترة الماضية. ويبقى أن الموعد حق أصيل لشركة الإنتاج.

ماذا عن فريق العمل، هل تدخلت في الاختيارات؟

مطلقاً، فهذا ليس من اختصاصي، وهو دور المخرج فحسب، لأنني لست مع فكرة أن يتدخل الفنان في اختصاص غيره، والحقيقة أن اختيار إسماعيل فاروق لباقي شخصيات العمل موفق جداً، ولا ننسى أن كل دور ينادي صاحبه. حتى تفاصيل دوري أناقشها مع المخرج بهدف الوصول إلى أفضل شكل للشخصية.

هل ثمة إسقاط سياسي في الفيلم؟

عموماً، تناول أية قضية في المجتمع أو سرد المشكلات هو حديث في السياسة بشكل غير مباشر، ولكن لا يتضمن الفيلم أي إسقاطات سياسية.

ماذا عن تجربتك في مسلسل {خانكة}، الذي ستخوضين به المنافسة الرمضانية؟

المسلسل من تأليف محمود دسوقي، وإخراج محمد جمعة، وإنتاج مها سليم. أقدّم فيه شخصية جديدة تماماً بالنسبة إلي. يحمل اسمه دلالة داخل الحوادث، ويشارك في البطولة كل من ماجد المصري وأحمد صلاح السعدني وأحمد فهمي. لم يتم تحديد موعد بدء التصوير، ولكنه قريب خصوصاً أننا على وشك الانتهاء من تصوير فيلم {اللي اختشوا ماتوا}.

ماذا عن تجربتك في برنامج {عرب كاستينغ}؟

بالنسبة إلي، كانت تجربة جديدة سعدت بها جدّاً. جميل أن أرى الطموح في عيون الشباب. كذلك كانت التجربة مهمة على المستوى الإنساني والمهني، ولم أكن أتصور أن يكون للبرنامج مثل هذا الصدى لدى الجمهور، خصوصاً أنه في موسمه الأول. وأتمنى أن يكون البرنامج على مستوى أفضل العام المقبل، وأن استطيع المشاركة في موسمه الثاني.