تسلمت الممثلة البريطانية إيميلي واتسون (48 عاما) جائزة "دونوستيا" الشرفية، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي السنوي بدورته الـ63 في إسبانيا.

وقالت واتسون، في مؤتمر صحافي، قبل تسلم الجائزة: "أعتقد أنني سأكون جيدة جدا في الكوميديا"، وأضافت الممثلة مازحة "أشعر كما لو كان عمري 23 عاما".

Ad

وشاركت واتسون في 30 فيلما، وبدأت مسيرتها في عام 1996 بفيلم "كسر الأمواج" للمخرج الدنماركي لارس فون تراير.

وأوضحت أنه مع مرور الأعوام "اكتسب المخرج الدنماركي سمعة المخرج الصعب مع الممثلات"، لكن الأمر كان مختلفا معها، برغم صعوبة العمل معه.

وقالت: "كانت تجربة انغمست فيها تماما. لم أكن أدرك أنني أشارك في تصوير فيلم، كنت أكرر المشهد تلو الآخر ومع مرور الوقت كنت أتقمص الدور بصورة أكبر، فتح أمامي الأبواب. وبدأت معه مسيرتي، إنني ممتنة له كثيرا".

وأشارت إلى أنها تتمنى لو كانت تستطيع العودة إلى العمل مع المخرج روبرت ألتمان الذي توفي عام 2006، حيث سبق لها العمل معه في فيلم "جسفورد بارك" (2000)، كما أنها ترغب في العودة إلى العمل مع المخرج بول توماس اندرسون، الذي سبق أن تعاونت معه في فيلم بعنوان "الحب المترنح" (2002)، ومع المخرج الأميركي تود هاينز، وأنها لم تحقق كل طموحاتها بعد، قبل أن تضيف "حتى لو حقق المرء نجاحا كبيرا، فإنه يظل في انتظار اتصال هاتفي".

وذكرت واتسون أن القرار لو بيدها، لمنحت الجائزة الفخرية التي حصلت عليها لزميلاتها ومواطناتها هيلين ميرين وماغي سميث وجودي دينش، وهن ممثلات كلاسيكيات في بلادها، لكنهن الآن مشهورات لعملهن في السينما العالمية.