أعلنت وزارة الكهرباء والماء بدء موسم الصيانة لهذا العام 2015/2016 مع استعدادها التام للصيف المقبل بزيادة الإنتاج في الكهرباء والماء.

Ad

أعلن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه فؤاد العون بدء موسم الصيانة للعام الحالي 2015/2016 بداية من أمس، لافتاً إلى أن أعلى حمل كهربائي بلغ خلال هذا العام 12690 ميغاواط، ومن المتوقع وصول الأحمال إلى 13650 ميغاواط في صيف 2016، مع وجود قدرة مركبة تبلغ 16719 ميغاواط دون احتساب المستثمر في محطة الزور الشمالية المرحلة «1».

وأشار العون خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس إلى أن أعلى استهلاك للمياه المقطرة في هذا العام بلغ 458 مليون غالون إمبراطوري في اليوم، ومن المتوقع وصوله إلى 480 مليونا في العام المقبل، مع وجود قدرة مركبة تبلغ 526.9 مليونا.

ودعا إلى ضرورة الالتزام التام بقواعد الأمن والسلامة من خلال التقيد بجميع القواعد والاشتراطات الأمنية المتبعة من قبل وزارة الكهرباء مع توفير ضابط السلامة بمواقع العمل ليكون مسؤولا على جميع أمور السلامة، وتوفير معدات مكافحة الحريق، وإلزام جميع العاملين بارتداء الملابس الواقية، والمحافظة على نظافة مواقع العمل باستمرار.

وشدد على ضرورة إلزام جميع المقاولين ومسؤولي المحطات بالمواعيد التي تم اعتمادها ببرنامج أعمال الصيانة، والإشراف الدقيق والمتابعة الحثيثة للأعمال القائمة، لضبط جودة الصيانة والانتهاء منها بنتيجة ممتازة، داعيا إلى إعداد التقارير الخاصة بأعمال الصيانة كتقييم لأداء أعمال المقاول، والإفادة عن جاهزية الوحدات لصيف 2016.

برنامج الصيانة

وقال العون إن «برنامج الصيانة يضم أعمال الصيانة بأنواعها، وتشمل أعمال الصيانة الدورية والجذرية للتوربينات البخارية والغازية، وأعمال صيانة المقطرات ووحدات التناصح العكسي لكل من الوحدات الكهربائية والمقطرات بإجمالي ٥٩ وحدة تقطير المياه، فضلا عن مشروعي تناضح عكسي، و٣٧ وحدة توليد طاقة بخارية، و٥٣ وحدة توليد طاقة غازية دورة مفتوحة، و٨ وحدات توليد دورة مشتركة».

وتابع «ان إدارة البرامج الهندسية بصفتها المنسق لبرامج الصيانة تقوم بالتعاون مع قطاع تشغيل وصيانة المياه وقطاع مراكز التحكم ونظام المعلومات بدراسة جداول الصيانة والمدد المطلوبة، لافتا إلى أن الصيانة تتم خلال انخفاض معدل استهلاك الكهرباء والمياه، كي لا يؤثر على عملية الإنتاج، لتلبية متطلبات الشبكة الكهربائية والشبكة المائية.

وأشار إلى أن أهمية وضع برنامج الصيانة السنوي للوحدات الكهربائية والمقطرات يكمن في ضمان استمرارية عمل الوحدات والمقطرات بالكفاءة العالية على مدار العام، والمحافظة على العمر الافتراضي لكل من الوحدات الكهربائية ووحدات تقطير المياه، لضمان الخدمة واستمراريتها في الإنتاج، وأخذ التوصيات من الشركات المصنعة، حيث تساعد هذه التوصيات في تفادي بعض المشاكل والأضرار التي تواجه معدات محطات توليد الطاقة الكهربائية.

 وقال العون إن «العقد المبرم بين الشركات المؤهلة لعمليات الصيانة والوزارة هو الفيصل»، مشيداً بكل الشركات التي ساهمت في أعمال صيانة محطات القوى خلال موسم 2015».

الشركات المؤهلة

وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 15 شركة مؤهلة للأعمال الميكانيكية، مبينا ان هناك شركات محلية وأخرى عالمية، وثالثة تكون في شكل تضامن بين شركات محلية عالمية.

من جانبه، طالب مدير إدارة الأمن والسلامة المهندس يوسف القحص المقاولين بتفعيل جوانب الأمن والسلامة  داخل المحطات في كل المواقع، مشدداً على أهمية جاهزية أجهزة الإطفاء وإجراء الصيانة الدورية لها،  والحفاظ على سلامة المنافذ والطرق من المداخل والمخارج، مع الالتزام بملابس الوقاية أثناء العمل.

معوقات الصيانة

بدورها، قالت مديرة البرامج الهندسية المهندسة سناء الغريب: «لقد قمنا بالتنسيق مع مراقبي المحطات للوقوف والمتابعة على انجاز وعمل المقاولين في برامج الصيانة ومعرفة المعوقات التي تواجههم، وتسهيل الإجراءات للتغلب على تلك المعوقات، وكذلك ركزنا على الجوانب التي ينبغي على المقاولين التقيد بها».

وكان الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه فؤاد العون عقد اجتماعا مع مراقبات محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ومع مقاولي عقود الصيانة المختلفة، لإعلان بدء فترة أعمال الصيانة السنوية في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، والذي سيكون مع بداية شهر سبتمبر ٢٠١٥، ويستمر حتى نهاية مايو ٢٠١٦.