يؤدي كيرت راسل في Bone Tomahawkدور الرجل الصارم فرانكلين هانت، عمدة بلدة صغيرة ومشمسة تقع على طرف الحدود الغربية. يقود مجموعة من الأشخاص إلى منطقة معادية لإنقاذ نائبه (إيفان جونيغكيت) وطبيبة البلدة (ليلي سيمونز) وجوّال غريب (ديفيد أركيت) من مخالب قبيلة من الهنود الحمر الرجعيين.

Ad

لكنها ليست مجرّد قبيلة عادية، بل إنها تحولت إلى عشيرة من آكلي لحوم البشر الذين يقيمون في الكهوف. (لتجنب أي اتهامات بالعنصرية، تظهر شخصية «البروفيسور» منذ البداية كي يشرح أن هؤلاء الأشخاص ما عادوا هنوداً بل إنهم مجرّد كائنات شريرة).

يشمل فريق فرانكلين جون برودر (ماثيو فوكس)، وهو رجل أنيق لا يحب الهنود ولا المكسيكيين؛ وشيكوري (ريتشارد جنكينز)، {نائب احتياطي} غريب لكن حكيم؛ وزوج الطبيبة، آرثر (باتريك ويلسون)، الذي كسر ساقه بسبب حادث مؤسف.

يبدو المخرج/الكاتب س. كريغ زاهلر الذي يُصدِر أول فيلم طويل له قلقاً بشأن إظهار عناصر أفلام الويسترن أكثر من التركيز على جوانب الرعب، ويتجنب المبالغة على نحو مفاجئ.

حين تبدأ مشاهد العنف، يتخذ الفيلم منحىً وحشياً لكن يُخصَّص معظم مدة الفيلم الذي يمتد على 132 دقيقة لتسليط الضوء على تطور العلاقات بين الشخصيات خلال الرحلة. هذا ما قد يدفع المشاهدين إلى البحث عن صدمات سينمائية مرتقبة.

لكن بفضل الممثلين المشاركين وحبكة السيناريو المشوقة والفكاهة السوداء المستعملة والصور المجازية الغربية النموذجية، ينجح العمل في النهاية في إثبات نفسه.