أعلنت «جائزة الملتقى الثقافي للقصة العربية» بدء استقبال الأعمال الأدبية الراغبة في التنافس على جائزتها في الأول من يناير المقبل.

Ad

عقد صباح أمس المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق "جائزة الملتقى الثقافي للقصة العربية "جائزة الملتقى"، بالتعاون بين كل من "الملتقى الثقافي"، و"الجامعة الأميركية في الكويت"، وذلك بمقر الجامعة للكشف عن فكرة الجائزة وموعد انطلاقها رسميا، وبذلك بحضور نخبة من المثقفين والقائمين على الجائزة التي تهدف إلى الاهتمام بفن القصة والعمل على إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الكويت.

في البداية ألقى رئيس الجامعة الأميركية في الكويت د. نزار حمزة كلمته قائلا: "إيمانا منا بأن دور الجامعة الأميركية في الكويت يتجاوز تزويد أبنائنا الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح الوظيفي والقيادي والمجتمعي، بل يمتد ليشمل المشاركة الفاعلة في إثراء الحركة الفكرية والثقافية والإبداعية في المجتمع، فإنه يشرفنا ويسعدنا مشاركة الملتقى الثقافي بإطلاق جائزة كويتية عربية عالمية، في جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية".

وأضاف: "جاءت فكرة الجائزة بمبادرة من الأديب طالب الرفاعي مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت، وبمباركة من الجامعة الأميركية في الكويت، وبدعم وتشجيع من الشيخة دانا ناصر الصباح مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت تم توقيع مذكرة تفاهم لتكون الجامعة الأميركية في الكويت هي الشريك والراعي لـ "جائزة الملتقى" للقصة العربية القصيرة".

وأكد: "أن أهمية هذه الجائزة لا تأتي من قيمتها المادية، بل تتعدى ذلك إلى أنها تشكل مبادرة غير مسبوقة في تعاون إبداعي ثقافي عربي عالمي بين مؤسسة أكاديمية تعليمية وملتقى ثقافي خاص في الكويت".

المشهد الثقافي

من جانبه، قال مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت الأديب طالب الرفاعي: "سعدت لأن ترى هذه الجائزة النور، لكوني عاشق للقصة القصيرة، حيث إنني بدأت حياتي قاصاً في منتصف السبعينيات، ومازلت أجد في كتابة القصة لذة مغايرة ومختلفة، وكنت في حالة بحث العامين الماضين لوجود جهة تتبنى فكرة الجائزة، وسعدت لأن يقع الاختيار على الجامعة الأميركية في الكويت لتكون الشريك والراعي لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، وبمبادرة من الشيخة دانا ناصر الصباح مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة".

وأضاف: "هذه الجائزة لم تخص فقط الجامعة أو رابطة الأدباء، فهي تخص الكويت، وجائزة الملتقى هي إضافة للمشهد الثقافي للإبداع القصصي في العالم العربي، والجائزة تخص الجائزة القصيرة، وبالتالي تقبل جميع الأعمال التي تندرج تحت هذا الجنس الأدبي، وتقبل المشاركات سواء كانت من الناشر أو من المؤلف، على أن يفتح باب الترشيح في الأول من يناير، وحتى الثلاثين من مارس المقبل، ومع إغلاق باب الترشيح سيتم إعلان أسماء لجنة التحكيم القائمة على الجائزة، وهو أمر غير مسبوق من حيث إعلان أسماء المحكمين منذ البدء، لأننا أردنا أن نؤسس الشفافية بين القارئ وبين المحكم والأديب".

وأضاف:" سينال الكاتب الفائز الأول بالجائزة مبلغا ماليا قيمته "20 ألف دولار أميركي"، كما سترصد الجامعة الأميركية في الكويت مبلغا ماديا أيضا لترجمة هذه المجموعة القصصية الفائزة إلى اللغة الإنكليزية، ومن المقرر أن تقام هذه المسابقة سنويا".

ضد الرقابة

وردا على أسئلة الحضور أشار إلى أنه تم اختيار أسماء مجلس الأمناء من الكويت لسهولة التواصل والتأسيس ومراجعة بنود اللائحة ومن ثم اعتمادها، وألا تكون حكرا على أسماء بعينها، وفي ما يخص المجلس الاستشاري فهذه جائزة كويتية خليجية، لذا أرادت الجامعة أن يكون هناك دعم والمزيد من تأكيد أهمية الجائزة بمشاركة نخبة من المختصين في عدد من الدول المختلفة، فنحن مازلنا نخطو خطواتنا الأولى من حيث التأسيس".

وتابع الرفاعي: "إن الجائزة لا ترتبط بفئة عمرية محددة، وهي غير معنية بالرقابة، وليس لدينا علاقة بالأمر، بمعنى أنه بإمكان أي كاتب لديه مجموعة قصصية يمكن أن يتقدم بها ويشارك بالجائزة، فنحن ضد الرقابة، فالكاتب يؤمن بالحرية والديمقراطية، فنحن نعيش في عصر محطات الفضاء، و"غوغل"، ومحركات البحث عبر شبكة الإنترنت، فالجائزة تنطلق من الكويت التي عرف عنها الديمقراطية".

أمناء جائزة الملتقى

يتألف أعضاء مجلس أمناء جائزة الملتقى من مجموعة أكاديميين وأدباء هم:

• طالب الرفاعي، مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، رئيس الجائزة.

• د. نزار حمزة رئيس الجامعة الأميركية، نائب رئيس الجائزة.

• أمل البنعلي، نائب رئيس الجامعة الأميركية، مقرر الجائزة.

• د. سليمان الشطي عضواً.

• الروائي إسماعيل فهد إسماعيل عضواً.

• د. سعود العنزي عضواً.

• د. ريموند فارين عضواً.

• مناف الهاجري عضواً.

• ريم الميع عضواً.

• ندى الفارس عضواً.

المجلس الاستشاري

أعضاء المجلس الاستشاري لجائزة الملتقى الثقافي للقصة القصيرة هم:

• إبراهيم المعلم، مصر.

• الدكتور محمد الأشعري، المغرب.

• د. كاورو ياماموتو، اليابان.

• د. غالية آل سعيد، سلطنة عمان.

• الناقد محمد العباس، السعودية.

• جوناثان رايت، بريطانيا.

• سيد محمود، مصر.

• الروائي صموئيل شمعون، بريطانيا.

• الشاعر إسكندر حبش، لبنان.

• د. ليلى المالح، الكويت.