تحوَّل المؤتمر الذي دعا إليه رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس تحت عنوان «تحرير الأنبار» إلى مناسبة لتظهير بعض العراقيل التي تواجه عملية تحرير أكبر محافظة عراقية.

فقد انطلق المؤتمر، الذي نُظِّم في فندق الرشيد في بغداد، بشجار بين بعض شيوخ العشائر الذين اتهم بعضهم بعضاً بالخيانة، ليبادر بعض الحاضرين إلى فض الشجار، لكن مع انتهاء المؤتمر عاد الشجار على شكل تضارب بالكراسي بدلاً من الملاسنات الكلامية.

Ad

إلى ذلك، وعلى عكس ما كان متوقعاً، عاد رئيس الحكومة السابق نائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي أمس إلى بغداد، بعد انتهاء زيارته التي بدأها يوم الجمعة الماضي إلى إيران، متجاوزاً المخاوف من إمكان محاكمته أو استدعائه إلى القضاء، على خلفية التقرير البرلماني الذي أكد مسؤوليته عن سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم «داعش».

العراق: خفض رواتب النواب إلى النصف