«الخارجية» البرلمانية تؤجل قرارها بشأن اتفاقية «الخليج لمكافحة الإرهاب»

ناقشت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية عددا من مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعمالها.

وقال مقرر اللجنة النائب محمد طنا العنزي في تصريح للصحافيين عقب اجتماع اللجنة أمس، ان اللجنة ارتأت تأجيل اتخاذ قرارها في مشروع قانون بشأن اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الإرهاب لحين دعوة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أو من ينوب عنهما.

وأضاف طنا أن اللجنة ستناقش مع الوزيرين صباح الخالد ويعقوب الصانع مشروعا بقانون بشأن الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.

وقال إن اللجنة ناقشت مشروع قانون بشأن الموافقة على اتفاقية التعاون التقني بين حكومة البرازيل وحكومة الكويت، مشيرا إلى أن اللجنة ستناقش مع وزير الخارجية أسباب تعليق هذه الاتفاقية.

وذكر أن على جدول الأعمال اتفاقية موقعة بين حكومتي الكويت وسورية وستتم مناقشتها في الاجتماع المقبل لاسيما أنها معلقة "لعدم وجود حكومة شرعية تتعامل معها دولة الكويت".

وأفاد بأن اللجنة وافقت على اقتراح برغبة للنائب مبارك الخرينج بإطلاق اسم المرحوم وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل على أحد المرافق بالكويت، موضحا أن الخارجية مهتمة بهذا الموضوع وهي بصدد تسمية طريق أو مبنى باسم (الراحل الكبير) نظرا لدوره في مساعدة الكويت أثناء الاحتلال الغاشم ووقوفه الدائم مع الدول الخليجية والعربية في المحافل الدولية.

وشدد طنا على أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب المتفشي، لافتا الى أن الاجتماع المقبل للجنة سيناقش موضوع الإرهاب الذي يسيء لجميع دول العالم خاصة بعد تفجيرات باريس التي أساءت لبلد الحرية والجمال.

وقال انه يجب ان يزال ما يسمى بتنظيم داعش من جميع الدول وقطع دابر هذه المجموعة الإرهابية الخطيرة على دول الخليج والعالم والتي تسيء إلى تعاليم ديننا الحنيف.