يبدو أن إعلان قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن بقيادة السعودية، تحرير محافظة مأرب اليمنية الاستراتيجية بالكامل، دفع الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى إعلان قبولهما بالقرارات الدولية بشأن اليمن، في خطوة وصفها المراقبون بأنها مجرد مناورة.  

وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أنه تلقى كتابين منفصلين من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، يتضمن موافقتهما على قبول كل قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن.

Ad

ميدانياً، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جازان، بعد أن صدت محاولة تسلل كبيرة قام بها الحوثيون فجر أمس على الحدود.

إلى ذلك، ربط أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مصير المنطقة وأمنها بما أسماه «صمود مقاومة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الخارجي» خلال استقباله في طهران أمس الأول وفد «اللجنة الثورية»، التي عينها الحوثيون لحكم البلاد بعد سيطرتهم على صنعاء.