توصل فريق بحثي إلى وجود تباين في درجة حرارة ثلاث كتل حجرية أسفل الهرم الأكبر في مصر يرجح أن وراءها سراً ينتظر اكتشافه، وذلك بعد أسبوعين من إعلان مصر أن 2016 سيكون "عام الأهرام" لاستكشاف أسرارها وما بداخلها من فراغات أو غرف سرية.ويعدّ هرم خوفو آخر عجائب الدنيا السبع وتزيد قاعدته على 12.4 فداناً، ويبلغ ارتفاعه 146.59 متراً، وينسب إلى ثاني ملوك الأسرة الرابعة (نحو 2613-2494 قبل الميلاد)، ويعتبره الأثريون والمعماريون أضخم عمارة بناها الإنسان وصمدت عبر العصور. وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية أمام هرم خوفو إن الفريق العلمي في مشروع استكشاف الأهرام توصل باستخدام الأشعة تحت الحمراء الحرارية وتقنية "ميونات التصوير الإشعاعي" إلى وجود ثلاث كتل حجرية في أسفل الضلع الشرقي لهرم خوفو تميل إلى اللون الوردي دون بقية كتل هذه الواجهة، واعتبرها "أهم صورة التقطت عام 2015. الهرم باح بجزء من أسراره"، ودعا علماء الآثار والعمارة والجيولوجيا لتحليل أسباب هذا الاختلاف، مرجحاً أن هذه الكتل تخفي خلفها "سراً جديداً".واستعرض الكتل الثلاث التي وضعت إحداها بشكل عمودي يختلف عن كتل الهرم التي أخذت الشكل الأفقي.وقال جان كلود باريه اختصاصي الأشعة تحت الحمراء الحرارية إنه اكتشف في أعلى هذا الجانب للهرم أيضاً ثلاث كتل تزيد حرارتها ما بين أربع وخمس درجات على حرارة بقية هذه الواجهة، وإنه يضع هذه النتيجة بين أيدي الأثريين "ليست وظيفتي معرفة ما وراءها". (رويترز)
أخر كلام
«خوفو» يبوح بأسراره للأشعة تحت الحمراء
11-11-2015