انطلاقاً من إيمانه بأهمية تنمية مهارات وقدرات الأفراد لتطوير مستقبل الكويت المستدام، جدّد المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) «المركز» شراكته السنوية مع «لوياك»، في خطوة تؤكد حرص «المركز» على استمرار تعاونه المثمر مع هذه المنظمة لتفعيل أنشطتها المميزة التي تهدف إلى تنمية الكوادر الكويتية الشابة.

وقال مناف الهاجري، الرئيس التنفيذي لـ«المركز» إن «هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية (المركز) للمواطنة المؤسسية، والتي تهدف إلى تلبية مسؤوليات الشركة الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاثة محاور أساسية، وهي بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال»، لافتاً إلى أن «أنشطة المركز ضمن هذه الاستراتيجية تشمل عدة مواضيع متنوعة تهدف إلى الاستدامة، ومن ضمنها تنمية قدرات الشباب الذين هم لبنة بناء المجتمع».

Ad

وأضاف أن «المركز» يحرص دائما على التعاون مع المنظمات غير الربحية الفاعلة التي تهتم بتنمية القدرات البشرية، «ومن بينها لوياك التي نفتخر بكونها منظمة كويتية تعنى بالشباب الكويتيين وصقل قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل وتنمية الروح المهنية لديهم وروح العطاء من خلال أنشطتها التدريبية وبرامجها التطوعية المختلفة»، معرباً عن تطلع «المركز» إلى تفعيل وزارة المالية قانون (46) لسنة 2006 بشأن الزكاة ومساهمة الشركات المساهمة العامة والمقفلة في ميزانية الدولة، والذي يُمكّن هذه الشركات من تحديد أوجه صرف القدر الذي يمثل زكاة عن أموالها من المبلغ المسدد من واقع الإقرار المالي، وتوجيهها إلى المنظمات غير الربحية الفاعلة كجزء من المسؤولية المجتمعية للشركات.

دور محوري

من جهتها، صرحت فارعة السقاف، الرئيس والعضو المنتدب للوياك بأن «شراكتنا مع المركز المالي الكويتي كان لها دور محوري وأساسي في دفعنا للأمام لتنفيذ مبادراتنا وبرامجنا والقدرة على تنفيذها علي أرض الواقع».

وأضافت السقاف: «لقد ركزنا في برامجنا على أن تكون لوياك بمثابة أكاديمية متكاملة لتنمية الشباب خلال مراحل دراستهم المختلفة. ففي مجال التعليم استطعنا خلق برامج تقوم على أساس تهيئة الطالب لسوق العمل من خلال ورش عمل متكاملة تعلمه المهارات الأساسية اللازمة، بالإضافة إلى ذلك، استطعنا خلق فرص تدريبية وبرامج صيفية هدفها جعل الطالب ينخرط بسوق العمل، سواء كان ذلك في القطاع الخاص أو العام».