تنطلق على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبية للرماية البطولة الآسيوية الـ 13، والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو الصيفية 2016، بمشاركة 1200 رياضياً يمثلون 36 دولة.واكتمل، أمس، عدد الوفود المشاركة في البطولة القارية، التي ستشهد منافسات ساخنة لحجز البطاقات المؤهلة للألعاب الأولمبية، بعد تمسك اللجنة المنظمة بحق الاحتفاظ بالمقاعد التأهيلية، ورفض قرار اللجنة الأولمبية الدولية بانتزاع صفة التأهيل للأولمبياد من البطولة. وستبدأ المنافسات الرسمية للبطولة وحفل الافتتاح اليوم داخل مجمع الميادين، الذي شهد في الأيام الماضية حضوراً كثيفاً للوفود المشاركة في البطولة، التي حرصت على الحضور مبكراً من أجل التحضير جيداً.من جهتها، أنهت اللجنة المنظمة العليا كل التحضيرات المتعلقة بالبطولة، بعدما قررت تكثيف العمل داخل جميع اللجان، رغم كل الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها من أجل إفساد هذا الحدث الضخم، الذي تستعد له الكويت قبل أربع سنوات، عندما أسند لنادي الرماية الكويتي حق استضافة البطولة القارية.رفض قرار الأولمبية الدوليةمن جانبه، أكد عبيد مناحي العصيمي أمين سر الاتحادين الكويتي والعربي للرماية على رفض الجميع سواء من مسؤولي الاتحاد الكويتي أو الاتحادات المشاركة عبر رؤساء ومثلي الاتحادات والرماة والأجهزة الفنية والإدارية، للقرار الأخير الذي صدر عن اللجنة الأولمبية الدولية والمتمثل في استبعاد نتائج البطولة الآسيوية الحالية من التأهيل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، مشيراً إلى أن الأمر برمّته يعكس مدى تقصّد وتربص اللجنة الأولمبية الدولية بالرياضة الكويتية ويثبت أن هناك أيادي تعبث بمستقبل واسم الكويت.ولفت العصيمي إلى اتفاق الرماة المشاركين والبالغ عددهم 1200 رام ورامية من 36 دولة آسيوية على ضرورة اتخاذ إجراءات للتصدي لتلك الممارسات سواء من اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي للرماية.وبين العصيمي أن الاتحاد الكويتي للرماية سيمضي في اتخاذ الخطوات القانونية لحفظ حقوقه سواء ضد مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية أو أي من المسؤولين الذين يسعون إلى تعطيل مسيرة الرماية الكويتية عبر رفع دعاوى قضائية أمام القضاء للفصل في تلك الأمور وحفظ حقوق الكويت ورياضييها.وشدّد العصيمي على ثبات موقف الكويت تجاه أزمة إيقاف النشاط الرياضي من قبل الأولمبية الدولية، مشيراً إلى أن اتحاد الرماية اعتمد عدم المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو المقبلة وذلك على الرغم من تأهل اثنين من الرماة المحليين هما أحمد العفاسي وخالد المضف وذلك في حال لم تنه الأولمبية الدولية إيقافها للنشاط، مشيراً إلى رفض اتحاد الرماية المشاركة تحت العلم الأولمبي جملة وتفصيلاً.وتمنى العصيمي من جميع الرياضيين المحليين ضرورة التكاتف لمواجهة الحملة المنظمة الموجهة ضد الرياضة والرياضيين الكويتيين بالشكل المطلوب مؤكداً قدرة الكويت على الدفاع عن نفسها بالشكل المطلوب ورد كل من تسول له نفسه العبث بمقدراتها الرياضية.
رياضة
«آسيوية» الرماية تنطلق بمشاركة 1200 رامٍ ورامية
01-11-2015