أكد مدير التوجيه المعنوي في الحرس الوطني الارتقاء بالعنصر البشري وإدخال أحدث العتاد والآليات لتسهيل أداء الواجبات.

Ad

أطلق الحرس الوطني موسمه التدريبي 2015 - 2017، بعد تخطيط مسبق لترجمة توجيهات القيادة العليا في الحرس الوطني ممثلة برئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وبمتابعة من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، بالتركيز على رفع الجاهزية القتالية لجميع القطاعات الأمنية والعسكرية، ورفع مستوى الرماية واللياقة البدنية لجميع المنتسبين.

وقال مدير مديرية التوجيه المعنوي بالوكالة المقدم الركن عبدالله نزال، إن القيادة العليا للحرس الوطني تولي أهمية قصوى لعملية التطوير ومواكبة المستجدات في جميع المجالات سواء على الصعيد العسكري والأمني، أو على صعيد أداء واجب المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في عملية التنمية التي تشهدها الكويت.

وأضاف نزال أنه تم تعزيز الموسم الجديد بالمشاركات مع الأجهزة العسكرية ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للإطفاء لتفعيل دور الحرس الوطني في إسناد أجهزة الدولة، مشيرا إلى تدشين العديد من المراكز المتخصصة في شتى المجالات العسكرية مثل الدفاع الكيماوي وإدارة الأزمات.

 وأكد أن الهيكل التنظيمي الجديد للحرس الوطني يلبي تطلعات القيادة السياسية العليا في تمكين المؤسسة ومنتسبيها من القيام بواجباتهم ومهامهم الدفاعية، لاسيما تأمين المواقع الحيوية في البلاد، كما يرسخ اندماج الحرس الوطني في الجهات العسكرية ويفعّل الشراكة مع الجهات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال ضخ دماء شابة تتمتع بالكفاءة، والتخصص وتحقق التميز والإبداع في العمل.

أما فيما يتعلق بواجب المسؤولية الاجتماعية فقد بيّن نزال أن الرئاسة العامة للحرس الوطني لديها عدد من بروتوكولات التعاون المشتركة مع وزارات ومؤسسات الدولة للمساعدة في أداء رسالة الحرس الوطني في تنمية المجتمع، خصوصا الشباب الكويتيين الذين يحظون بقدر كبير من اهتمام الحرس.

وأشار إلى وجود استعدادات مبكرة لمشاركة الحرس الوطني في احتفالات الكويت الوطنية بدءا من حفل مراسم رفع العلم والمعارض الوطنية وغيرها من الأنشطة.