فاز القادسية على السالمية بنتيجة 2- صفر، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد محمد الحمد، ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري فيفا لكرة القدم، بهذه النتيجة استعاد الأصفر قمة الترتيب، بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة، بينما تجمد السماوي عند 15 نقطة، متقهقرا إلى المركز الثالث، بعد أن رجحت الأهداف كفة الكويت.

Ad

كما فاز الساحل على النصر 3- صفر، ليرفع الفائز رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثامن، بينما توقف رصيد الخاسر عند 4 نقاط في المركز العاشر.

القادسية والسالمية

في المباراة الأولى، تمكن القادسية من تحقيق الأهم في المباراة بحصد النقاط الثلاث، على الرغم من الأفضلية النسبية للسماوي في أوقات كثيرة من عمر المباراة، ولاسيما في الشوط الأول، وغلب الحذر على مجريات الشوط الأول، وبالغ كل من المدربين في حشد قوته وسط الملعب، ما نتج عنه ما حدث من هجمات.

ولم تشكل هجمات القادسية خطورة تذكر على مرمى الحارس خالد الرشيدي طوال الشوط الأول، في المقابل نجح الإيفواري كيتا في صنع الفارق في وسط الملعب، واستطاع تمرير أكثر من كرة، أبرزها تسديدة لجمعة سعيد تصدت لها عارضة الحارس أحمد الفضلي، لينتهي هذا الشوط بالتعادل.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، دفع المدرب داليبور بخالد إبراهيم على حساب الغاني سوماليا البعيد عن مستواه، ودانت السيطرة للسالمية في وسط الملعب، لكن من دون خطورة حقيقة، وعلى عكس السيطرة السلماوية ينجح المدافع ضاري سعيد في الدقيقة 56 من استثمار تمريرة فهد الأنصاري، ليسددها في الشباك، محرزا هدف الأصفر الأول.

بعد الهدف ارتبك لاعبو السالمية، وسعى لاعبو الأصفر إلى استثمار هذه الحالة بإحرار المزيد من الأهداف، في حين حاول الألماني رولف تدارك الموقف ليدفع بعدي الصيفي على حساب نايف زويد في الدقيقة 71، في المقابل دفع داليبور بفيصل عجب على حساب افضل اللاعبين في المباراة، سيدوبا، بغية استثمار قدرة عجب في ازعاج دفاعات السالمية، ومن ثم تخفيف الضغط عن دفاع القادسية.

وفي ظل محاولات مضنية من لاعبي السالمية لإدراك التعادل، نظم القادسية هجمات مرتدة شكلت خطورة حقيقية عليهم، ومن إحداها مرر أحمد الظفيري عرضية متقنة أسكنها صالح الشيخ في شباك الرشيدي، ليحرز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 77 تحديدا، لينجح القادسية في اقتناص فوز غال بهدفين للاشيء.

الساحل والنصر

وفي المباراة الثانية، قدم الساحل مستوى متميزا، ونجح في فرض سيطرته على مجريات الأمور في ظل تراجع لافت للنظر في مستوى لاعبي النصر، ووضع التونسي مهدي بن حرب الساحل في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، انحسر اللعب في منتصف الملعب، حتى جاءت الدقيقة 86 التي تمكن فيها بن حرب من إحراز هدف فريقه الثاني وهدفه الشخصي الثاني أيضا من ركلة جزاء، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها نجح محمد العزم في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.