تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح السبت القوات المصرية في شمال سيناء في زيارة غير معلنة بعد أيام من هجمات دامية شنها مسلحون إسلاميون متطرفون ضد الجيش في هذه المنطقة.

Ad

وقالت الرئاسة المصرية في بيان "الرئيس عبدالفتاح السيسي يتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء" دون تحديد مكان الزيارة غير المعلنة.

شن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء الأربعاء هجمات على أقسام وحواجز الشرطة والجيش في المنطقة واندلعت مواجهات غير مسبوقة بين الجهاديين والجنود في منطقة الشيخ زويد، تدخل خلالها الطيران المصري لقصف مواقع الجماعات المتطرفة.

وتحدث الجيش عن مقتل 17 جندياً و100 جهادي في أعمال العنف هذه، لكن مسؤولين أعلنوا في وقت سابق عن مقتل 70 جندياً ومدنياً.

وتدور مواجهات بصورة متكررة بين الجيش والجهاديين في هذه المنطقة حيث قتل ثلاثة أشخاص هم امرأة وطفلان لدى سقوط قذيفة على منزلهم الليلة الماضية.

ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن، وقد تزايدت تلك الهجمات منذ أن أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

ويقول الجهاديون انهم يتحركون رداً على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.

وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة.

وقد عمدت المجموعة المصرية التي كانت تسمى أنصار بيت المقدس إلى تغيير اسمها لتأكيد ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قيام "خلافة" على الأراضي الخاضعة لسيطرته في العراق وسورية.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن اطلاق صواريخ انفجرت الجمعة في جنوب اسرائيل ولم توقع ضحايا.