كيف تصف مشاركتك في «خاتون»؟

تجربة جميلة ومشاركة إيجابية لنا كلبنانيين (ورد الخال، يوسف الخال وأنا) نطلّ للمرة الأولى في البيئة الشامية.

Ad

ما الذي يميّز هذا المسلسل؟

قصته فريدة، حبكتها جميلة ومختلفة عن القصص الأخرى المطروحة في مسلسلات البيئة الشامية.

أي إضافة حققتموها كلبنانيين من خلال هذه المشاركة؟

لم نحقق إضافة معيّنة إنما هي مشاركة مهمة لأننا نقف أمام نجوم سوريين متألقين.

هل من تبادل خبرات وثقافات؟

لسنا بعيدين درامياً عن السوريين الذين هم أقرب إلينا من مصر. في السابق شاركت في أعمال سورية مع المخرجة رشا شربتجي، لذا أنا مطّلع إلى طريقة عملهم غير المختلفة كثيراً عنّا، إلا أنهم يركّزون على إدارة الممثل، فيما نولي نحن أهمية للصورة أكثر، لذا من الطبيعي أن يحصل تبادل خبرات التي ما إذا اجتمعت تكون النتيجة جميلة.

المدرسة السورية

هل لفتك أداء أي من الممثلين السوريين في «خاتون»؟

طبعاً، فالمدرسة السورية الفنيّة جميلة تقرّب الصورة والنص حتى تصبح الحكاية مهضومة. أنوّه في هذا الإطار بدور الممثل باسم ياخور الذي شكّل حالة استثنائية في المسلسل، كذلك سلوم حداد الرائع، الذي يتطلّب الوقوف أمامه جرأة كونه مخضرماً، وهذا إحساس شبيه بالوقوف أمام الممثلين الكبيرين أنطوان كرباج ونقولا دانيال.

كيف تفسّر تحقيق المسلسل نسبة مشاهدة عربية تفوق نسبة المشاهدة المحلية؟

يضم المسلسل كمّاً من الممثلين المهمين في إطار قصة جميلة، فضلا عن ملل الجمهور من الكلام المعتاد والمشاهد المكرّرة، وتفضيله نمطاً مختلفاً يحوي معارك ضدّ الإنتداب الفرنسي، ويصوّر اللحمة بين الثوّار وانتصارهم الذي يشعر الجمهور كأنه انتصار له.

ما رأيك بالثنائية الجديدة مع ستيفاني صليبا في خماسية «لعبة القدر» من «صرخة روح»؟

تجربة ممتعة رغم ظروف التصوير الصعبة، فاستطعنا ترك بصمة جميلة محققين نسبة مشاهدة مرتفعة. أتوّقع لستيفاني مستقبلا واعداً لأنها ممثلة تعمل على تطوير نفسها.

شارك في البطولة تقلا شمعون، مجدي مشموشي وبيار داغر، فما أهمية هذه الثلاثية في دعم المسلسل؟

أنوّه بهم وأفتخر بالتمثيل معهم لأنهم أساتذة تربيّنا على أدائهم وأعمالهم وتعلّمنا منهم الكثير، لذا نشعر أننا نقف أمام أناس محترمين تعبوا من أجل مهنتهم وأعطوا الكثير للدراما ولبنان، ونحن نشاركهم هذه التجربة كأشخاص نسعى إلى أن نكون مثالا يُحتذى به.

هل تابعت أياً من الأعمال الرمضانية؟

تابعت المسلسلين اللبنانيين «مش أنا» و«وين كنتي» وهما لذيذان، كذلك أُعجبت بمسلسل «يا ريت»، وبرأيي مسلسل «خاتون» هو الأجمل خصوصاً أنني أحبّ هذا النوع من الأعمال وهذه البيئة.

قدّمت في «صرخة روح» كما في «سمرا» شخصية العاشق الذي يذهب إلى النهاية في سبيل حبّه، لكنهما شخصيتان متناقضتان.

شكّل هذا الأمر تحدياً جميلا فدور «سيف» في «سمرا» جميل وهو عاشق متسلّط أحبّ حتّى القتل والموت، أما «مجد» في «صرخة روح» فكان راقياً في حبّه وفي سعيه لبلوغ هدفه للزواج من حبيبته.

«سيف» شخصية مريضة، فهل انطلقت من النص أم أجريت أبحاثاً معيّنة؟

لا أكتفي بنصّ الكاتب إنما أضع تصوّري الخاص للشخصية على أن يحصل تبادل أفكار مع المخرج لرسم الشخصية بإطلالتها وتصرّفاتها، حتى أحبّ الدور قبل أن أتوّجه به إلى الجمهور ليحبه، وينطبق ذلك على الشخصيات التي أجسدها.

شعرنا بتعاطف معيّن مع شخصية «سيف».

طبعاً، أعلنت المخرجة رشا الشربتجي تعاطفها أيضاً. في النهاية هو ابن بيئته وهكذا ترّبى وعاش، وبالتالي هو يشرح وضع بيئة معيّنة، لذا لا يمكن أن نلومه على طريقة تفكيره وتصرّفاته وتعجرفه وتحجّره لأنه ولد في هذه البيئة. فابن المدينة يختلف عن إبن الجبل وابن العزّ لا يشبه ابن الفقر والعوز.

كيف تقيّم البطولة المشتركة مع نادين نسيب نجيم وأحمد فهمي؟

لا شيء كاملا في المطلق لكنه كان مسلسلا جميلا أعتبره من الأعمال التي أفتخر فيها.

شاركت في عملين محلي وعربي، ما أهمية ذلك على صعيد الانتشار في رمضان؟

أصبت عصفورين بحجر واحد من ضمن التنويع في تقديم شخصيتين مختلفتين تماماً، كنت أتمنى لو عُرض أحدهما عبر الشاشة نفسها لأتوجه إلى شريحة أوسع من الجمهور.

ما الأصداء حول فيلمك السينمائي الأول «تلّتت»؟

فخور جداً به فهو فيلم متكامل من نواحي النص والإخراج والتمثيل، بعد انطلاقه منذ شهرين ونصف الشهر في الصالات لا يزال يحقق نسبة حضور كبيرة، لذا أنوّه بالممثلين فيه وأشكر الكاتبة كلود أبي حيدر والمخرج كريستيان أبو عنّي وشركة ID production. باختصار هو فيلم عائلي خفيف الظلّ لكل الفئات لذا أعتقد أن أولى تجاربي السينمائية ممتازة.

ما تفاصيل شخصيتك في «المحرومين؟ (تأليف غريتا غصيبة، إخراج فؤاد سليمان إنتاج زياد الشويري)؟

سأقدم شخصية طارق الفقير المحروم وسأعمل على تجديد إطلالتي في هذا الدور واعداً الجمهور بعمل جميل.

ماذا تحمل المرحلة المقبلة إضافة إلى هذا المسلسل؟

مشروع تقديم برنامج فني يشبهني أتحفّظ عن أي تفاصيل راهناً.

«كانوا القمر»
يوضح طوني عيسى أن أغنية «كانوا القمر» التي شكلت باكورة انطلاقته الغنائية حقّقت نجاحاً وسيحرص على أن يكون للأغنية المقبلة وقع أكبر ويضيف:» سأقدّم إيقاعاً سريعاً بجوّ راقص مختلف. أعترف أنني قدّمت أغنية شكّلت صدمة لدى الجمهور، ففيما كان ينتظر أغنية إيقاعية قدّمت أغنية فاجأته فحققت رهجة».

يشير إلى أنه سيقدّم في مهرجان الأغنية الشرقية وصلة غنائية لعشر دقائق إضافة إلى أغنيته الخاصة، وقد شجّع الجمهور على الحضور رغم الوضع الأمني غير المستقر،ّ «من الضروري عدم الخوف والمواجهة لأن الجلوس في المنزل بمثابة استسلام وتحقيق مبتغى الأعداء».