كشف نائب العضو المنتدب للتدريب والتطوير الوظيفي في مؤسسة البترول الكويتية، باسم العيسى، أن حجم ميزانية التدريب في مؤسسة البترول وشركاتها التابعة سنوياً يبلغ 40 مليون دينار، مشيرا إلى ان الميزانية الموضوعة لمشروع توحيد الكفاءات العامة الموحدة في القطاع النفطي تبلغ 300 الف دينار.

وأوضح أن برنامج توحيد الكفاءات التدريبية يشمل تدريب وتطوير 21 الف موظف في القطاع النفطي، بالإضافة إلى تدريب 7 الاف موظف كويتي، من العاملين ضمن عقود المقاولين في النفط.

Ad

وذكر العيسيى أن مؤسسة البترول الكويتية تنوي إنشاء مركز تدريب في إحدى مصافي شركة البترول الوطنية، بالإضافة إلى وجود مركز تدريب جديد في أحد الحقول النفطية التابعة لشركة نفط الكويت، متوقعا الانتهاء من مشروع توحيد الكفاءات العامة بنهاية 2017.

وقال العيسى إن التدريب والتطوير الوظيفي قام خلال الفترة الماضية بعمل استبيان، وتم عمل خطط لتعديل القصور في العمل،  مع الاستعانة بشركات أجنبية ومحلية، للمساعدة في تدريب وتطوير الموظفين، إداريا او فنيا.

وبيَّن أن المؤسسة قامت بتوقيع اتفاقية تفاهم مع الكلية الاسترالية في الكويت، للمساعدة في عمليات التدريب، متوقعا قيام المؤسسة في 14 الجاري، بتوقيع اتفاقية مشابهة مع جامعة الخليج وجامعة هارفارد للتعلم عن بُعد لمستوى رؤساء الفرق.

وذكر العيسى أن شركة البترول العالمية لديها مركز تدريب متطور في هولندا ستتم الاستعانة به، لتدريب موظفي القطاع النفطي، وتوقع اتفاقية اطارية تضمن ذلك الاسبوع المقبل.

وفي ما يتعلق بمسار المخطط الاستراتيجي لبرنامج القدرات والتطوير، وفقا لاستراتيجية مؤسسة البترول الموحدة للموارد البشرية حتى 2030، قال إن هناك رؤية لتميز الموظفين، باعتبارهم هدفاً لتحقيق النجاح، من خلال تقديم خدمات الموارد البشرية، من خلال استجلاب الموارد البشرية وبناء القدرات، وفقاً لنظام متكامل للموارد البشرية.

وأوضح أن مهمة الموارد البشرية، هي الحصول على الأشخاص المناسبين ذوي المهارات في المواقع المناسبة، وتطوير المواهب الحالية والمستقبلية، لتحقيق أداء رفيع المستوى.

وأكد العيسى أن رسالة الموارد البشرية تأتي لضمان الشراكة الوثيقة مع جميع الأطراف ذات الصلة، لتطوير الكفاءات والرفع من الطموحات المهنية للعاملين، لتحقيق استراتيجية العمل بصورة ناجحة، من خلال الاستعانة بمشورة الخبراء، وتصميم وتقديم آليات عمل وحلول تعليمية فعالة ورفيعة الجودة.

وحدَّد مبادئ موحدة للتعلم والتطوير، بأن يكون الموظفون مسؤولين عن تعليم وتطوير أنفسهم وقيادة هذه العملية، من خلال توفير مؤسسة البترول وشركاتها التابعة للقدرات، التي يتوقع أن يبديها الموظفون في كل مرحلة، لمساعدة الموظفين في تخطيط تطورهم المهني.

وبيَّن العيسى أن كافة مديري الأقسام مسؤولون عن تطبيق آليات التعلم، لضمان تطوير الموظفين للكفاءات المطلوبة لعملهم، لافتا إلى أنه على جميع مديري الأقسام العمل كمدربين لعملية تطوير الموظف.

وأشار إلى أن تغطية متطلبات القدرة للموظفين من مستوى رئيس فريق، وما دون، ستتم عبر 4 مراحل مهارية، كما أن أساسيات العمل تتم كذلك وفقاً لأربعة مستويات، على أن يكون استخدام نظام التشغيل لحواسيب العمل والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية أساسيات لابد من توافرها.