أعلنت وزارة التربية اتخاذها الاستعدادات اللازمة لمشاركة عدد من الطلبة في جائزة الشارقة للتأليف المسرحي المدرسي في الإمارات، بهدف تنمية الإبداعات والقدرات، وإثراء المجال المعرفي، وتزويد المكتبة المدرسية بنصوص مسرحية مميزة.

Ad

وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في الوزارة، فيصل المقصيد، في تصريح صحافي عقب اجتماع عقده مع وفد من الإمارات امس، إن طرح وتقديم الجوائز والمسابقات للتأليف المسرحي يعد وسيلة من الوسائل التشجيعية والتحفيزية التي تدفع المشاركين لتقديم إبداعاتهم وتشجع المواهب وترتقي بها.

من جهته، ذكر مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة، أحمد بورحيمة، أن المشاركة بالجائزة تساهم في تنمية قدرات المشاركين وإبداعاتهم، لافتا إلى أنها دعوة من حاكم الإمارة عضو المجلس الأعلى للاتحاد الدكتور سلطان القاسمي لإقامة مسابقة للمسرح المدرسي بمشاركة الطلاب المعلمين.

وأوضح ان شروط المشاركة تتمثل في أن يكون النص مكتوبا باللغة العربية الفصحى، ومستوفيا أسس الكتابة المسرحية والبناء الدرامي، اضافة إلى أن يكون غير منقول، مبينا انه لن تقبل النصوص التي قدمت من قبل في مسابقات مماثلة، في حين يمكن للمتقدم المشاركة بنص واحد فقط.

وقال إنه تم رصد جوائز نقدية قيمة للمراكز الثلاثة الأول، داعيا المتقدمين للمشاركة من الكويت الى التنسيق مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية، علما ان اخر موعد لتسليم المشاركات هو الأول أبريل المقبل.

من جانب آخر، أكد المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد أن الطالب هو المحور الاساسي للمنظومة التربوية، مشيرا إلى أن ادارة الفروانية ستعمل على تركيز جهودها لتوفير كافة السبل والوسائل المتاحة التي تخدم العملية التعليمية وتساهم في زيادة التحصيل العلمي للطلاب.

وقال بوحمد خلال ترؤسه الاجتماع الاول له مع مديري ومديرات المدارس الثانوية الذي عقد في ثانوية الفروانية بنات أمس بحضور مراقبة التعليم الثانوي بالانابة أحلام بهبهاني ومراقب الصيانة علي الدوسري، ان المنطقة ستعمل على اعادة النظر في عملية توزيع المعلمين لما فيه مصلحة الطالب، مشددا على أنه لن يسمح بوجود فصل واحد يترك من غير معلم يقوم بتدريسه.

وشدد بوحمد على منح مديري المدارس كل الصلاحيات الواجبة لهم وفق الضوابط التي لا تخل بالمنظومة التربوية حتى يتمكنوا من اداء اعمالهم، لافتا إلى أن الادارة العامة للمنطقة والادارات المدرسية هما الجناحان اللذان سيلحقان بتطوير العمل من خلال التعاون والتكامل بينهما.

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة وبحث اهم ما يواجه أهل الميدان من صعوبات ومشاكل في الوقت الحالي كالصيانة والتكييف والعجز في معلمي بعض المجالات الدراسية، لافتة إلى أن بوحمد أكد في بداية الاجتماع الدور الكبير والجهود التي بذلتها مديرة المنطقة السابقة بدرية الخالدي في الارتقاء بالعمل بالمنطقة، مشيرا الى انه سيستكمل ما انتهت عنده بتعاونكم جميعا.

وفي ختام الاجتماع وعد بوحمد بتذليل كل العقبات أمام تطوير العمل التربوي والاستمرار في عملية تحديث وتزويد المدارس بكل الوسائل والمعدات التي تحتاجها، لافتا إلى أنه قام بتسجيل جميع ملاحظات واحتياجات مديري المدارس التي تم طرحها في اللقاء، موضحاً اهتمامه بتوفيرها قدر الإمكان بأقرب وقت ممكن، مثمناً جهودهم المبذولة واجتهاداتهم الشخصية لوضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه المدارس.