استخراجالسائل السلوي تبرز المشكلة حين تصبح كمية السائل السلوي مفرطة (تتألف هذه المادة بشكل أساسي من الماء التي تغمر الجنين). في هذه الحالة، قد يقترح الطبيب النسائي تسييل السائل السلوي جزئياً تزامناً مع تصوير العملية بالموجات فوق الصوتية. يمكن اللجوء إلى هذا الخيار حين يطرح حجم السائل السلوي مخاطر كبرى على الأم المستقبلية.أسباب العمليةلم تتضح بعد أسباب زيادة السائل السلوي. لكن لوحظ أن هذه المشكلة تقع حين يواجه الجنين مشاكل خطيرة أو إذا كانت الأم مصابة بالسكري أو حاملاً بتوأم. قد يؤدي فرط السائل السلوي إلى مشاكل تنفسية وكلوية وتباطؤ الدورة الدموية لدى الأم. في المقابل، قد يصاب الجنين بتشوهات أو يولد قبل أوانه بكثير لأن وزن الكيس السلوي يوسّع عنق الرحم ويسبب ولادة مبكرة. في حالات خاصة، يمكن استخراج السائل السلوي إذا كانت المرأة حاملاً بتوائم، ويحصل ذلك إذا نما أحد التوأمين بوتيرة سريعة. من خلال إعادة التوازن إلى كيسَي السائل السلوي، يحصل أصغر التوأمين على فرصة النمو بقدر شقيقه.مسارهايُستخرَج السائل السلوي بعد أن يكشف التصوير بالموجات فوق الصوتية عن وضعية الجنين والمشيمة. يُدخِل الطبيب الإبرة في الرحم عبر بطن المرأة الحامل ويشفط ليتراً أو ليترين من السائل. يجب أن تحصل عملية الاستخراج ببطء لتجنب انفصال المشيمة أو حصول انقباضات بسبب تفريغ حجم الرحم بسرعة.موعدهاتحصل العملية عموماً بدءاً من الربع الثاني من فترة الحمل، لكن قد تبرز الحاجة إلى تكرارها بشكل دوري حتى موعد الولادة لأن السائل السلوي يميل إلى التشكّل من جديد.مضاعفاتلا تواجه الأم وجنينها أي اضطرابات حادة بشكل عام، مع أن المخاض قد يتسارع في بعض الحالات.استخراجالسائل السلويتبرز المشكلة حين تصبح كمية السائل السلوي مفرطة (تتألف هذه المادة بشكل أساسي من الماء التي تغمر الجنين). في هذه الحالة، قد يقترح الطبيب النسائي تسييل السائل السلوي جزئياً تزامناً مع تصوير العملية بالموجات فوق الصوتية. يمكن اللجوء إلى هذا الخيار حين يطرح حجم السائل السلوي مخاطر كبرى على الأم المستقبلية.أسباب العمليةلم تتضح بعد أسباب زيادة السائل السلوي. لكن لوحظ أن هذه المشكلة تقع حين يواجه الجنين مشاكل خطيرة أو إذا كانت الأم مصابة بالسكري أو حاملاً بتوأم. قد يؤدي فرط السائل السلوي إلى مشاكل تنفسية وكلوية وتباطؤ الدورة الدموية لدى الأم. في المقابل، قد يصاب الجنين بتشوهات أو يولد قبل أوانه بكثير لأن وزن الكيس السلوي يوسّع عنق الرحم ويسبب ولادة مبكرة. في حالات خاصة، يمكن استخراج السائل السلوي إذا كانت المرأة حاملاً بتوائم، ويحصل ذلك إذا نما أحد التوأمين بوتيرة سريعة. من خلال إعادة التوازن إلى كيسَي السائل السلوي، يحصل أصغر التوأمين على فرصة النمو بقدر شقيقه.مسارهايُستخرَج السائل السلوي بعد أن يكشف التصوير بالموجات فوق الصوتية عن وضعية الجنين والمشيمة. يُدخِل الطبيب الإبرة في الرحم عبر بطن المرأة الحامل ويشفط ليتراً أو ليترين من السائل. يجب أن تحصل عملية الاستخراج ببطء لتجنب انفصال المشيمة أو حصول انقباضات بسبب تفريغ حجم الرحم بسرعة.موعدهاتحصل العملية عموماً بدءاً من الربع الثاني من فترة الحمل، لكن قد تبرز الحاجة إلى تكرارها بشكل دوري حتى موعد الولادة لأن السائل السلوي يميل إلى التشكّل من جديد.مضاعفاتلا تواجه الأم وجنينها أي اضطرابات حادة بشكل عام، مع أن المخاض قد يتسارع في بعض الحالات.ما هو {عامل البندر}؟يمكن أن يكون {عامل البندر} إيجابياً أو سلبياً. يكون العامل إيجابياً إذا شملت كريات الدم الحمراء عنصراً شبيهاً بالبروتين، أو ما يُسمّى {عامل البندر} أو {عامل الريزوس}. ويكون العامل سلبياً إذا كان الدم يفتقر إلى هذا العنصر. قبل الحمل، يجب أن تعرف المرأة إلى أي فئة تنتمي لأن فئة الدم هي جزء من الخصائص الوراثية المختلفة لدى المولود الجديد. إذا كانت الأم تحمل عامل بندر سلبياً والأب عامل بندر إيجابياً، قد يرث الطفل العامل من والده ويواجه مشاكل خلال الحمل لأن جسم الأم يطلق أجساماً مضادة للطفل ويسبّب له فقر دم.استعمال الأدويةاليوم، يمكن تجنب حالات الإجهاض اللاإرادي والولادات المبكرة والأمراض الوراثية عبر وصفة بسيطة من الأدوية. سمحت الدراسات والتجارب في السنوات الأخيرة باكتشاف آثار بعض الخلطات الدوائية على الجنين علماً أنها تتمتع أحياناً بخصائص شبه {سحرية}.لا يظهر بعض الأمراض قبل فترة الحمل فيسبب مشاكل خطيرة جداً حينها. من خلال إجراء فحوص دم معينة، يمكن تحديد الأجسام المضادة التي ترصد أي أمراض مرتقبة لدى الأم، ما يسمح بتجنب العواقب المحتملة على الجنين. في حالات كثيرة، قد يكون أخذ الأدوية التي تعمل بطريقة مختلفة كافياً.أحرزت العلاجات الدوائية التي تستهدف مشاكل الجنين تقدماً هائلاً في مجال أمراض المناعة والروماتيزم التي تصيب أنظمة الدفاع عن الجسم ومختلف أشكال الالتهاب. قد يسبب بعض الأمراض، مثل داء الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، مشاكل حادة للجنين مثل انسداد القلب.من خلال إعطاء أدوية محددة اليوم، يرتفع احتمال أن يولد الطفل سليماً. يقضي علاج مهم آخر ظهر خلال السنوات الأخيرة باستعمال الستيرويدات القشرية (خلطات شبيهة بالعناصر التي تنتجها الغدد الكظرية) كي تنمو الرئتان لدى الطفل الذي يولد قبل أوانه.يجب أن تأخذ الأم هذه الأدوية منذ بداية الحمل. ثم يمكن أن تختلف كمية الأدوية ونوعيتها بحسب تطور الحمل ومدى تجاوب الأم وجنينها مع العلاج.مضاعفاتيجب التعامل بحذر مع مختلف الأدوية التي تأخذها المرأة خلال الحمل، مع أنها لا تسبب المشاكل للأم وجنينها عند أخذها لمعالجة مشكلة معينة تحت إشراف طبي. مع ذلك، قد يؤدي أخذ الستيرويدات إلى احتباس السوائل لكن يمكن السيطرة على هذه المشكلة عبر اتباع حمية غذائية مناسبة وعبر أخذ هذه الأدوية وفق استراتيجيات محددة.تصريف السوائليمكن إدخال أنابيب مجهرية في جسم الجنين لتسهيل تصريف السوائل نحو تجويف الكيس السلوي.أسباب الجراحةيصبح تصريف السوائل ضرورياً عند وجود مشكلة استسقاء الرأس (وجود ماء في دماغ الجنين) أو عند انسداد مجرى البول. في الحالة الأولى، قد يؤدي تراكم السائل في تجويف الجمجمة إلى تضرر الجهاز العصبي. وفي الحالة الثانية، قد يؤدي حبس البول إلى تباطؤ نمو الرئتين.مسارهايُدخِل الطبيب في جسم الجنين أنبوباً صغيراً بتوجيهٍ من أدوات التصوير بالموجات فوق الصوتية، وتكون الإبرة المستعملة كبيرة بما يكفي لاحتواء القناة الاصطناعية التي تتولى عملية التصريف. بمساعدة أدوات عالية الدقة، يمرر الجراح الإبرة عبر بطن الأم المخدَّر حتى بلوغ نقطة محددة من جسم الجنين لتثبيت الأنبوب الصغير.موعدهابشكل عام، يمكن اكتشاف مشكلة استسقاء الرأس أو انسداد مجرى البول بدءاً من الأسبوع العشرين من الحمل، لذا يحصل تصريف السوائل خلال هذه الفترة. لكن يجب تنفيذه في أسرع وقت ممكن لتجنب أي أضرار في الدماغ أو في وظائف الكليتين والرئتين.مضاعفاتيتراجع خطر الالتهابات على الأم المستقبلية والطفل معاً. لكن بدءاً من الأسبوع الخامس والعشرين، قد تحصل ولادة مبكرة. لا مفر من أخذ هذه المجازفة لأن فائض السوائل قد يؤثر على نمو الجنين.نقل الدميُعتبر نقل الدم إلى الجنين من واهب خارجي أبسط حل لمحاربة فقر الدم الذي يعني اختلال كمية الكريات الحمراء ومادة الهيموغلوبين التي تتولى نقل الأوكسجين إلى الأنسجة.أسباب العمليةإذا لم يكن عامل البندر متطابقاً بين دم الأم ودم الجنين، قد يصاب الطفل بفقر دم حاد بسبب الأجسام المضادة التي ينتجها جسم الأم عند الاحتكاك بدم الطفل. بشكل عام، يسعى الأطباء إلى تجنب هذا النوع من المشاكل عبر إعطاء حقنة للأم التي تحمل عامل بندر سلبي لإعاقة إنتاج تلك الأجسام المضادة.مسارهاتحصل الحقن في الأوعية الدموية الخاصة بالحبل السري مباشرةً عبر استعمال إبرة رفيعة جداً تخترق بطن الأم بهدوء وسط مراقبة حذرة وبتوجيهٍ من أدوات التصوير بالموجات فوق الصوتية.موعدهايمكن نقل الدم إلى الجنين ابتداءً من الأسبوع الثامن عشر من الحمل، أي حين يتوقع الأطباء حصول فقر دم استناداً إلى نتائج التصوير بالموجات فوق الصوتية. ثم تتكرر عمليات نقل الدم حتى موعد الولادة.مضاعفاتبالنسبة إلى الأم، تقتصر العملية على تلقي إبرة بسيطة لكن ترتفع المخاطر المطروحة على الجنين في بعض الحالات النادرة وتتراوح المضاعفات بين الولادة المبكرة واضطرابات أكثر خطورة.تجارب الأمهات{وُلد طفلي سليماً بفضل الأطباء}!{كنت أبلغ 20 عاماً حين حملتُ للمرة الثانية وبدا حملي هادئاً. لكن رغم الفحوص التي أكدت على عدم وجود مشاكل، لم أكن أشعر بالارتياح. أصابني تعب دائم وقد كسبتُ عشرين كيلوغراماً خلال سبعة أشهر. تبين أن الطفلة التي كنت أنتظرها مصابة بخلل حاد في القلب لكن اكتشف الأطباء المشكلة في مرحلة متأخرة لأنهم لم يراقبوا إيقاع قلبها ولم تعش الطفلة للأسف بعد الولادة. ثم خضعتُ لفحوص مختلفة واكتشفتُ وجود أجسام مضادة لداء الذئبة لديّ، وهو نوع من أمراض المناعة الذاتية التي تنعكس سلباً على نمو الجنين. انتظرتُ لفترة قبل أن ينصحني الأطباء بالحمل مجدداً كي تتراجع كمية الأجسام المضادة في الدورة الدموية. حين حملتُ مجدداً وصف لي الأطباء بكل بساطة حبة أسبرين يومياً وجرعة خفيفة من الكورتيزون. خضعتُ لفحوص كثيرة بالموجات فوق الصوتية لكن كان الأمر يستحق العناء ووُلد طفلي سليماً في النهاية بفضل الأطباء}!{واجهتُ مشكلة فرط السائل السلوي}!{كنت أعلم أن الحمل سيكون شاقاً في حالتي لأنني مصابة بالسكري منذ عمر السادسة عشرة وكنت مضطرة إلى استعمال الأنسولين. بدأتُ أجري الفحوص قبل الحمل ثم تابعتُ الخضوع لها أنا وطفلي بعد الولادة. مرت الأشهر التسعة على خير ما يرام مع أنني واجهتُ مشكلة فرط السائل السلوي بشكل متكرر. لاحظتُ هذه المشكلة لأنني بدأت أسمن مع أنني كنت أنتبه إلى نظامي الغذائي. وجدتُ صعوبة في التنفس أيضاً وانتفخ بطني وساقاي. أكد التصوير بالموجات فوق الصوتية على ارتفاع نسبة السائل السلوي وكان لا بد من التخلص منها. اضطررتُ إلى تكرار هذه العملية التي يمكن أن تدوم لأكثر من ساعة لأن السائل يتجدد في كل مرة. ثم وُلد الطفل قبل أوانه لأن المخاض بدأ بعد فترة قصيرة من أخذ تلك الإبر التي تمتصّ السائل السلوي. لكن لم يتأثر طفلي مع أنه وُلد قبل أوانه وقد تجاوز وزنه ثلاثة كيلوغرامات وكان يتمتع بصحة جيدة}.تقوية دفاعات الجنين ممكنة!منذ عام 1996، تُستعمل تقنية زرع النخاع العظمي في الرحم. حصلت أول جراحة مماثلة على جنين مصاب بشكل حاد من الضعف المناعي، وتحديداً {العوز المناعي الشديد المركّب}. يترافق هذا الاضطراب مع نقص الدفاعات المناعية ويقضي الحل الوحيد لمعالجته بزرع النخاع العظمي. اليوم يمكن إجراء هذه الجراحة داخل الرحم حيث يتراجع احتمال رفض الزرع. يعمل الباحثون على توسيع تطبيقات هذا الزرع كي تشمل اضطرابات وراثية شائعة أخرى مثل الثلاسيميا.ضرورة التعاون بين الاختصاصيينلا يسهل دوماً أن يختار طبيب واحد الأدوية وطريقة استعمالها وموعد أخذها لمعالجة المشاكل الخطيرة التي يمكن أن تصيب الجنين. توصلت تسعة فِرَق من الاختصاصيين المتمرسين في مجالات مختلفة حديثاً إلى أهم النتائج في هذا الإطار لضمان تقييم طبي متعدد الاختصاصات. في السابق، لم يكن الأطباء يحبذون أن تحمل المرأة المصابة بأمراض الروماتيزم المناعية: لم يكن طبيب المناعة يجيد تقييم آثار الأدوية التي تأخذها الأم على الجنين ولم يكن الطبيب النسائي يجيد السيطرة على مرض الروماتيزم المناعي. لكن بفضل التعاون بين الاختصاصيين اليوم، بدءاً من طبيب الروماتيزم مروراً بالطبيب النسائي وصولاً إلى طبيب القلب، يمكن تجنب التشوهات والولادات المبكرة.
توابل - أمومة
عالجي جنينك في بطنك!
04-01-2016